هاجم الدكتور ستيفان رول من المعهد الألماني للشئون الدولية والأمنية زيارة وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير للقاهرة, مشيرا إلى أنها تعطي "شرعية" لما سماه "القمع المتصاعد" في مصر. ونقلت صحيفة " ذا لوكال" السويدية في تقرير لها في 6 مايو عن رول قوله :"إن هذه الزيارة خطأ كبير, لتجاهلها القمع هناك, وتكرار أخطاء دعم نظام الديكتاتور المصري المخلوع حسني مبارك", مشيرا إلى أن ما قام به شتاينماير "خطأ لا يغتفر في حق السياسة الحقيقية". وكان شتاينماير قام بزيارة القاهرة في 3 مايو, وقال خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره المصرى سامح شكري :"إن التشاور الوثيق مع مصر أمر لا غنى عنه في رحلة البحث عن حلول للأزمات العميقة في المنطقة بدءا من ليبيا مرورا بسوريا وصولا إلى اليمن". وأشار إلى أن مصر يتعين عليها أن تتعامل مع تهديدات إرهابية حقيقية والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية لشعب فَتيَ سريع النمو. وقال شتاينماير أيضا :"إن على ألمانيا وأوربا أن يظهروا كل الاهتمام من أجل مساندة مصر في التغلب على تلك التحديات", مشيرا إلى أن المشاركة السياسية والاقتصادية على أوسع نطاق ممكن واحترام الحقوق المدنية والاجتماعية من المقومات المهمة من أجل هذا الأمر.