نشر المركز الألماني للإعلام، التابع لوزارة الخارجية الألمانية، تصريحات لوزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير، قبل توجهه اليوم إلى مصر، في زيارة تستغرق يومين. ويلتقي شتاينماير خلال زيارته لمصر، الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، وبعض الوزراء بالحكومة، ومن المقرر بحسب جدول أعمال شتاينماير، أن يلتقي ممثلي المجتمع المدني والأحزاب السياسية، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. وقال شتاينماير، من برلين قبل سفره إلى مصر: "تضطلع مصر بوصفها أكبر بلدان العالم العربي، بمسؤولية جوهرية على طريق تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، ولذا فإن التشاور الوثيق مع مصر أمر لا غنى عنه، في رحلة البحث عن حلول للأزمات العميقة في المنطقة، بدءًا من ليبيا ومرورًا بسوريا وصولاً إلى اليمن". وتابع: "يتعين على مصر أن تتعامل مع تهديدات إرهابية حقيقية، في ظل احتياجات اجتماعية واقتصادية لشعب فَتيَ سريع النمو، وعليه فإن على كل من ألمانيا وأوروبا، أن تظهر كل الاهتمام من أجل مساندة مصر في التغلب على تلك التحديات، وتعد المشاركة السياسية والاقتصادية على أوسع نطاق ممكن، واحترام الحقوق المدنية والاجتماعية من المقومات المهمة من أجل هذا الأمر". وأضاف: "أريد أن أكوّن بنفسي صورة عن تطور العملية الانتقالية في مصر، التي بدأتها عام 2011، وعما لدى حكومة الرئيس السيسي من تصورات، عن كيفية الوصول إلى المصالحة والاستقرار في هذا البلد، بعد سنين من المشاحنات السياسية الحادة".