طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة ، خاصة بعد انتهاء قضية الجندي جلعاد شاليط التي كانت تتذرع بها إسرائيل لمواصلة الحصار. جاء ذلك في كلمة ألقاها -أبومازن -أمام اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح الذي يواصل فعالياته لليوم الثاني على التوالي . وعن المصالحة ، قال أبومازن "سألتقى مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل مطلع الشهر المقبل ، ولم يكن لدى في يوم من الأيام اعتراض على مقابلته ، ويوم الاتفاق على صفقة تبادل الإسير الإسرائيلي "جلعاد شاليط " - اتصل بي هو وإسماعيل هنية ، وكنت في فنزويلا ، و" هنأوني وهنأتهم ". وأضاف أبومازن -أنه الآن سيصير حديث آخر ، لذلك سنبحث مع مشعل بإعتباره قائد حماس في ثلاث قضايا هى :الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة ، وبيانات اللجنة الرباعية الدولية ، ومستقبل السلطة. وأفاد الرئيس الفلسطيني بأن لجنة المتابعة العربية ستجتمع في 30 أكتوبر الجاري لنعرف إلى أين سنذهب .. إننا نستشير أشقاءناالعرب ويهمناأن يكونوا بالصورة دائما . وفيما يتعلق بطلب عضوية فلسطين في اليونسكو .. قال أبومازن "إن المعركة حول عضوية فلسطين باليونسكو حامية جدا ، لذلك نحاول أن ندرسها ونرى أبعادها ".. مضيفا أن هذا الموضوع صعب ومعقد ، لكن نحاول أن نعالجه بأقل الخسائر ، وبصراحة دون تراجع عنه لأننا قدمنا الطلب ولا مبرر للتراجع عنه . وجدد أبومازن مطالبته بتنفيذ مااتفق عليه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت بشأن إطلاق سراح دفعة من الأسرى بعد إتمام صفقة شاليط بنفس العدد والنوع . وقال "بينى وبين أولمرت اتفاق بمحضر .. قال لى سأعطيك أكثر ممن سيفرج عنهم فى صفقة شاليط بالعدد والنوع .. ولكن أريد منك عدم الإعلان عن ذلك حتى تنفيذ الصفقة . وتطرق أبومازن إلى الحديث عن زيارته الأخيرة لمصر قائلا "إخواننا المصريون لم يتغيروا لا مسئولين ولا شعبا ..ومشاكل الربيع العربي داخلية .. والموضوع الفلسطيني لم يتغير لا سابقا ولا لاحقا ".