منذ سنوات قليلة تم التصديق علي إنشاء وحدات لإدارات الأزمات و الكوارث في جميع الكليات و المدارس الحكومية التي تنوي الترشح للجودة و الاعتماد بعض هذه الوحدات مفعلة أن: "أسلوب الوقاية من الأزمات غير موجود في الإدارة المصرية ولا يوجد تنبؤ مستقبلي أو تخطيط أو تصور استراتيجي لذلك فإن النظام مهيأ لكي يعيش سلسلة من الأزمات الطاحنة في الفترة المقبلة. والحل يكمن في إصلاح النظام الإداري بحيث يقلل من إمكانية حدوث الأزمات عبر نظام للإنذار المبكر وبحيث يكون هناك فريق يضم خبراء من مختلف التخصصات للتعامل مع الأزمات. أيضا يعرف العالم الحديث علم جديد هو علم (الإعلام الأزموي) أي ذلك الإعلام الذي يخدم الأزمة ويساعد علي حلها الذي يساعد علي انتشار الأزمة وإدخال الرعب في قلوب الناس من آثارها، فذلك الإعلام يأتي في الغالب بنتائج عكسية". و البعض الأخر غير مفعل و الاقتراح هو أن يتم إنشاء مركز لإدارة الأزمات و الكوارث المصرية يضم خبراء في جميع التخصصات الطب و الصيدلة والأسنان و الطب البيطري و إدارة المستشفيات و إدارة لرعاية الصحية للنهوض بصحة المواطنين و الارتقاء بخدمات البيئة خبراء في مجال المال و الأعمال و الاقتصاد و التسويق و الأوراق المالية و البورصة و البنوك لإدارة الأزمات المثلية و إيجاد حلول غير تقليدية لزيادة الموارد دون تحسما المواطن ادعاء إضافية خبراء في تطوير التعليم العالي و البحث العلمي و التعليم قبل الجامعي مع الاستعانة بمشايخ الأزهر الشريف و رجال الدين المسيحي لإعادة منظومة الأخلاق و الآداب الإسلامية و المسيحية و ذلك للارتقاء بجودة التربية والتعليم وخبراء في الهندسة و الإنشاءات والحاسب الآلي للارتقاء بالعشوائيات و التصنيع والصيانة الأجهزة الكهربائية و الإليكترونية و ذلك لزيادة الإنتاج والدخل القومي والارتقاء بالذوق العام خبراء في الطاقة و البترول و الغاز الطبيعي و التعدين لاكتشاف متصدر جديدة للطاقة و استخدام لطاقة المتجددة بدلا من الطاقة الغير متجددة كطاقة لشمس و الرياح و الماء و حل أزمة انقطاع الكهرباء وغلتي المحروقات كل هذه اللجان المتخصصة يتم توفير المناخ المناسب لها للإبداع للخروج بحلول خارج الصندوق و حلول ابتكاريه و تستعين كل لجنة بمجموعة من الشباب و طلاب الجامعات و حديثي التخرج الذين يملكون الطاقات المتجددة و الإبداعية التي سوف تساعد علي انجاز المهام في وقت قصير كما تقوم كل لجنة بقيادة وزبر المختص بوضع خطة تنفيذه قصيرة المدى بتطار زمني محدد لها غايات و أهداف واضحة و محددة و قابلة للتنفيذ وواقعية و بها فرق عمل جاهزة للتنفيذ و فرق أخري للمتابعة و فرق لتدارة أي معوقات الأزمات بشكل عام والتسويقية بشكل خاص ما هي إلا تفكير إبداعي واعٍ، ومن ثم يجب التعرف على هذا اللون من التفكير، ونرى الاكتفاء بتلخيص هذا اللون من التفكير بكونه "عملية ذهنية مصحوبة بتوتر وانفعال صادق ينظم بها العقل خبرات الإنسان ومعلوماته بطريقة خلاقة تمكنه من الوصول إلى جديد مفيد".ويتميز صاحب التفكير الإبداعي في معالجة الأزمات التسويقية بمزايا عقلية ونفسية كثيرة من حيث التلمس والإحساس بالمشكلات أو الأزمات التسويقية وملاحظة تلك الأزمات والأشياء غير المألوفة أو غير العادية فيها وتوليد الحلول البديلة والجديدة لها فضلا عن توليد الأفكار غير المتوقعة من خلال تقديم الحلول والقدرة على التغير فضلا عن الأفكار غير المباشرة في مواجهة الأزمات والمشكلات التسويقية وباستعمال الذكاء الجماعي لقيادة فريق الأزمة في معالجتها وتكون المعالجة للازمات التسويقية أيضا من خلال ثقة فريق إدارة الأزمة بنفسه والإصرار والعزيمة على تحدي تلك الأزمات والعمل بإخلاص وروح الفريق والاستطلاع والاستكشاف الدائم لأبعاد تلك الأزمة التسويقية من خلال التغلب على العوائق التي تواجه معالجة تلك الأزمات التسويقية.وعند محاولة إصلاح اقتصاد دولة ما .. لاى دولة ..يجب عدم الأخذ في الاعتبار لاى نموذج أخر لاى دولة أخرى كنموذج للتطبيق ..فان ما يصلح لدولة لا يصلح لاى دولة أخرى وعند محاولة استنباط نموذج إصلاح يجب عدم النظر إلى الدولة على أنها مجتمع مخيف مليء بالمليارات من البشر وحاجة تخوف ..فيحدث الخوف والتردد عند اتخاذ قرار .. فالخوف يؤدى إلى قرار خاطئ في الغالب .. ولا يجب النظر إليها أيضا باستهانة فنهون من أمر الإصلاح مما يحدث أيضا التسرع في اتخاذ قرار.. اختيار الحلول الجزئية والتدريجية في المواجهة، باعتبار أن القضاء على الموقف الأزموي كليا، أمر بعيد المنال.. فمحددات الإستراتيجية الأمنية، تقتضي الحصول على “الصيد الثمين” باستدراج المجرم وكشف شبكاته قبل التدخل السريع للتخلص منه. التصدي للأزمة، أولا ثم تحليل ظواهرها وأسبابها ثانيا، وليس من شك في أن هذا التصدي يجب أن يكون عبر فرق العمل واللجوء إلى متخصصين قانونيين أو ماليين أو سياسيين أو اقتصاديين. يمر التخطيط الاستراتيجي للتعامل مع الموقف الأزموي بالضرورة عبر أربع خطوات لكل منها خصوصيتها وتتحدد تلك الخصوصية انطلاقا من النسق الذي تبنى عليه وفقا للمراحل التالية: المرحلة التحذيرية: وخلالها يجب وضع الاحتمالات والسيناريوهات الممكنة وبحث السبل الكفيلة للمعالجة الميدانية. مرحلة بروز الضغط الأزموي: وفيها تتعين السيطرة على إرهاصاته والتبليغ عنه مرحلة انفجار الأزمة: وفيها يتم وضع السيناريو الأسوأ وكيفية الخروج من المأزق مرحلة انحسار الأزمة وانفراجها: وتعني العودة إلى التوازن الطبيعي، والاستفادة مما حدث والتصرف انطلاقا منه واعتماد استراتيجيات مستقبلية بخسائر منعدمة وأخطاء صفرية. الأزمة إذا باعتبارها عنصرا فاعلا في البيئة التي أنتجتها، تؤثر في سمعة الكيان الإداري بل وتهزه.. ومن الضروري وفقا لهذه الرؤية أن تكون جميع الإدارات الحكومية والخاصة تحتوي على كيان مستقل بذاته (إدارة أو خلية أزمة) مهمتها الأساسية تسيير الأزمات والتنبؤ بوقوعها وتقديم خريطة طريق واضحة المعالم للتعامل معها حال وقوعها. حين يتم ذلك فإن تلك الخطوة ينبغي أن تتكرس أكثر بقرار سياسي يعزز الأداء ويستهدف في الوقت نفسه تحديد سقوف زمنية يتم من خلالها وضع الآليات والميكانزمات الكفيلة بجعل المبادرة تترجم أرض الواقع، هذا القرار السياسي يجب أن يتخذ على أعلى مستوى لضمان دخول تلك المبادرة حيز التنفيذ. وإنما يجب النظر إلى الدولة نظرة طبيعية على أنها مؤسسة كبيرة ذات أنشطة مختلفة ومتعددة وكل نشاط ماهو إلا مجموعة من الفروع يتساوى فيها الوحدات الإنتاجية بالوحدات الخدمية والوزارات .. مجموعة من فروع نشاط داخل المؤسسة المشتملة على العديد من الأنشطة..ويتم دراسة الأمور بواقعيه … ولا يمنع من إن تقوم الدولة بدورها الاجتماعي محققة بعض المكاسب والنفع المادي على إلا يطغى ذلك على الدور الاجتماعي في بعض الأحيان .. وكاى محاولة إصلاح لابد من قراءة الماضي بتأنى ودقة ومقارنته بالحاضر لكل الأنشطة المختلفة مجتمعة وأيضا كل نشاط على حده اخذين في الاعتبار الأمور الاستثنائية والظروف الطارئة ونسب التضخم في تلك السنوات وتحليل نسب زيادة الإيرادات وتحليلها لمعرفة أسبابها أيضا ..إن مصر علي مدي أكثر من ثلاثين سنة تمر بمشاكل كبيرة سببها الإهمال وعد وجود الرؤية المستقبلية مما أدي إلي كوارث يومية كان سببها فساد الأنظمة السابقة التي كان همها هو نهب ثروات مصر وبيع القطاع العام وشركاته بأسعار بخسة تواجه مصر العديد من التحديات أولها يكمن في التعليم أصبح التعليم لا يفرز مبدعين أو مثقفين نجد خريجي الجامعة يخطئون في الكتابة أخطاء إملائية وحثي أساتذة الجامعة أصبح لديهم العديد من أفكار التطرف اللامية التي بالتالي انعكست علي مستوي الطلاب ولكن التعليم في مصر يحتاج ميزانيات ضخمة ولكني أري إن الأمل في إصلاح التعليم يكمن في بادرة النور التي سوف يعكسها جامعة زويا التي تجمع أفضل طلاب وأساتذة الجامعات نحتاج إلي مثل هذه المشاريع التي سوف تنقل مصر نقلة حضارية المشكلة الثانية هي مشكلة أخلاقية اجتماعية المجتمع يمر بأزمة أخلاقية اجتماعية انعكس ذلك علي الفن والثقافة في مصر فأصبح الإنتاج السينمائي الأفلام أصبحت تيمه المصريين عبارة عن أغنية هابطة وراقصة ترقص علي كلام غير مفهوم بطريقة مبتذلة لم يعد لدينا كتاب يبدعون في كتاباتهم ورواياتهم كما حدث في عهد عبد الناصر مصر تواجه أزمة طاقة خاصة في الكهرباء نحتاج إلي محطات تكلفتها أكثر من 130 مليار جنيه ولكن يكمن خطوات حل هذه المشكلة في استخدام الطاقة الشمسية وأيضا الطاقة النووية كما أكد الرئيس إن أزمة الكهرباء في طريقها إلي الحل إما حوادث الطرق ناتجة عن سوء التخطيط وعدم إنشاء طرق جديدة في السابق نحتاج إلي تطوير الطرق بشكل سريع كما نحتاج إلي طرق جديدة أكثر أمنا ولكن بعزيمة المصريين مصر سوف تقهر كل الصعاب وسوف تصبح من الدول المتقدمة تلوحُ أزمة مصر، منذ ما قبل ثورة 25 يناير الباسِلة، في فساد قيادتها، وبعض أجهزتها الإدارية، والأمنية؛ إلى جانب القمع، والقهر للشعب، وناشطيه؛ الأمر الذي زادهُ شراسة قانون الطوارئ في مصر. احتفظ الشعب المصري، خلال العقود الأخيرة، بصورة غير طيِّبة لجهاز أمنها الداخلي، الأمر لذي زاد من حالة إحباط ، واستكانة الشعب، وإحساسه بالظُلم، والقهر، ما فاقم من حِدَّة كره، وانتقام الشعب من مفردات هذا الجهاز، أثناء ثورة 25 يناير، وبعدها. ورغم فساد هذا الجهاز؛ ورغم قمعه، ورغم تطويعه لاستبداد القيادة في مصر، إلا أن الهوَّة الكبيرة التي قامت بينه وبين الشعب، تقع في مربع الأزمة المصرية بالغة الخطورة؛ لأن بدون الطيع لهذا الجهاز، تعم الفوضى؛ وبالطيع له على عنفوانه، وطغيانه، يعم الظُلم؛ وحل المعادلة يقف على شفا حفرة من الجمر في مصر اليوم. وفي حين بات دور الشرطة حماية المواطنين، وتحقيق الأمن لهم، والأمان، غدا جهاز الشرطة في مصر، خلال العقود الأخيرة جهازًا يخرق الكرامة، والحريَّة المقنَّنة، وكل مصطلحات العدل، تقريبًا. وعلى هُدى مبدأ "تدوير القهر"، كسيكولوجية مجتمعية هامة (من يَقهر، يُقهر)، يجب علينا إدراك أن القهر لا يجلب إلا القهر، والفساد لا يَجني إلا الفساد، والعُنف لا يُولِّد إلا العنف. ومن المفارقات، أن الشعب المصري، قد جعل من يوم 25 يناير، وهو يوم الاحتفال بعيد الشرطة، يومًا للثورة!