كشفت صحيفة إسرائيلية عن معالم التشكيلة الحكومية المتوقع أن يعلن عنها بنيامين نتنياهو، قبل يوم الأربعاء القادم، مشيرة إلى أن حزب "الليكود" سيحصل على 12 حقيبة، بينما سيحتفظ أفيغدور ليبرمان بحقيبة الخارجية. وقالت صحيفة "الجروزاليم بوست"، اليوم الخميس، إن نتنياهو التقى على مدى 5 ساعات حتى فجر اليوم الخميس مع وزير الاقتصاد وزعيم حزب"البيت اليهودي" اليميني نفتالي بنيت. وأضافت "وافق نتنياهو على منح بنيت حقيبة التعليم مع الاحتفاظ بحقيبة شؤون الشتات وأن يحصل الرجل الثاني في الحزب أوري ارئيل على حقيبة الزراعة في حين حصل اياليت شاكيد على حقيبة الثقافة والرياضة". ولفتت إلى أن "تقدما تم تحقيقه الأربعاء مع حزب (شاس) بحيث قد يحصل رئيس الحزب آرييه درعي على حقيبة الاقتصاد إضافة إلى حقيبة تطوير النقب والجليل". وأشارت إلى أن حزب "الليكود" اليميني بقيادة نتنياهو سيحصل على 12 حقيبة في الحكومة القادمة "بما فيها حقائب وزارية مهمة مثل: الدفاع، الداخلية، العدل، المواصلات، البنى التحتية، الطاقة والمياه، الأمن العام، الرفاه والخدمات الاجتماعية، الاتصالات، السياحة"، وفق مراسل الأناضول. وذكرت أن الاتفاقين اللذين وقعا، مساء الأربعاء، منحا حزب "يهودوت هتوراه" اليميني موقع نائب وزير الصحة في حين يحصل حزب "كلنا" الوسطي على حقائب المالية، البناء والإسكان، وحماية البيئة. بدورها ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن وزير الخارجية وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان سيحتفظ بهذه الحقيبة على أنيكون مسئولا عن إدارة المفاوضات مع الفلسطينيين وقيادة الحوار مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. ومن المرتقب أن تتكثف المفاوضات الائتلافية في غضون الأيام القريبة المقبلة، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية. وباستثناء الاتفاقين مع "كلنا" و"يهودوت هتوراه" فإنه لم يتم التوقيع على اتفاقات حتى الآن مع "إسرائيل بيتنا" و"البيت اليهودي" و"شاس". وبحسب الاذاعة الإسرائيلية العامة فان"الحكومة المقبلة برئاسة بنيامين نتنياهو ستضم في نهاية الأمر 22 وزيراً ما يقتضي تعديل القانون الأساسي للحكومة الذي يسمح حالياً بعضوية 18 وزيراً في مجلس الوزراء. وأمام نتنياهو حتى يوم الأربعاء المقبل لاتمام الاتفاقيات الائتلافية لتشكيل الحكومة وإلا فإنه يتوجب على الرئيس الإسرائيلي تكليف شخصية أخرى بتشكيل الحكومة على أن تكون تحظى بتأييد 61 من أعضاء الكنيست المكون من 120 مقعدا وهو ما لا يتوفر لدى شخصية أخرى غير نتنياهو. وفي حال استعصى على شخصية إسرائيلية الحصول على تأييد 61 عضوا فانه يتم التوجه مجددا إلى الانتخابات.
