قام جنود الأسد بعملية فرار جماعي من ساحة القتال، وذلك في تطوّر للمعارك التي تدور رحاها في إدلب بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة . وقد استنجدت دمشق بحليفها طهران لوقف سقوط مناطق السيطرة من التراب السوري، وإثر وصول وزير دفاعها إلى إيران أمس، سقط صاروخان على الجولان المحتل دون أن تسفرا عن إصابات. وأكدت الأنباء الواردة حدوث حالات فرار جماعي في صفوف قوات النظام السوري خلال المعارك التي تدور في مناطق ريف إدلب شمالي غربي البلاد. من ناحيتها كثّفت قوات النظام من غاراته الجوية بعد تقدّم كتائب المعارضة في المنطقة. ووفقا لما نشرته صحيفة البيان الإماراتية فإن المئات من جنود النظام اضطروا للنزول مشياً على الأقدام في طرق فرعية وبين الحشائش، فيما عادت كتائب المعارضة لاستهداف الجنود وهم يسيرون على الأقدام. يأتي هذا في ضوء ما أكده مراقبون أن هذا التقدم الكبير المستمر وما رافقه من انهيار سريع لقوات النظام يعود إلي توحيد جهود المعارضة المسلحة في تجربة جيش الفتح التي يجري العمل لتكرارها في حلب بعد إدلب.