طالبت 16 حركة سياسية المجلس العسكري بوضع جدول زمني لانتقال السلطة إلى رئيس وبرلمان مدنيين منتخبين، على أن تعلن القرارات الخاصة بتحديد هذا الجدول الزمني من الآن، بحيث يكون فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة في موعد أقصاه 5 إبريل 2012 على أن تجري انتخابات الرئاسة في 5 مايو 2012. وأشارت الحركات السياسيه، في بيان صادر، إلى أن خطوات المجلس لفرض الاستقرار تأتي بعكس نتائجها، مؤثرة على هيبة المجلس ومصداقيته التي كانت تطمئن الشعب، مما يدع مجالا للشكوك، خاصة وقد برر المجلس هذه الخطوات لإطالة الفترة الانتقالية لتبلغ سنتين كاملتين وزيادة بدل الستة أشهر التي كان قد تعهد بها كحد أقصى، حسبما ذكر البيان. وحذر شريف الروبي، عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"، من وضع جدول زمني يهدف لتطويل المدة، مؤكدا أن سرعة انتقال السلطة هو المخرج الوحيد من الأزمة. ومن الموقعين على البيان "حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، اتحاد الثورة المصرية، صفحة الغضب الثانية، حملة مرشح الرئاسة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، حملة المطالبة بإسقاط الأحكام عن الشيخ وجدي غنيم.