أعلنت حركة "كفاية" وحملة "مش رئيسي"، وقف نشاطهما للانضمام إلى حملة ""البداية، التي دشنها معارضون للنظام الحالي، بهدف توحيد شباب ثورة يناير من جديد. وقالت الحملة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إنها ترحب بانضمام هذه الحركات وجاري التنسيق مع عدد من الكيانات". بدورها، قالت حركة "كفاية" إن اجتماع المكتب التنفيذي للحركة "قرر دعم حملة البداية بصفه رسمية باسم شباب الحركة وبصفة شخصية من كل أعضائنا على مستوى الجمهورية". وأضافت في بيان أصدرته: "كل الدعم لجيل يأبى أن يرفع شعار الصمت، جيل كسر حاجز الخوف منذ خروجه من رحم ميدان التحرير فهم ليس لهم غاية إلا تحقيق " العيش والحرية والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطني"، "سنبقى على العهد والوعد "الثورة مستمر.. المجد للشهداء.. الانحياز الكامل للفقراء". من جهته أشاد إبراهيم الشيخ، أحد مؤسسي حملة "البداية" بانضمام حركتي كفاية ومش رئيسي للحملة، قائلاً إن الحملة تستهدف التواصل مع كل الحركات الثورة لتجميع شباب ميدان التحرير مرة أخر بعد تفريقهم، موضحًا أنه جاري التواصل مع أعضاء حركة "6 إبريل" للانضمام للحملة. وقال محمد كمال، المتحدث الرسمي باسم "6إبريل"، إن "الحركة لم تنضم إلى حملة "البداية" حتى كتابة هذه السطور"، موضحًا أنه "لم يصدر عنها أي موقف بشأن الانضمام للحملة الجديدة من عدمه"، نافيًا ما تداولته بعض المواقع التي أكدت انضمام "6إبريل" للحملة. وذاع صيت الحملة خلال اليومين الماضيين ووقع عليها عدد من الساسة والشخصيات البارزة مثل زياد العليمي، وعمرو بدر، وتامر أبو عرب وغيرهم. ومن أهداف الحملة المعلنة: "الإفراج عن كل سجناء الرأي، وإسقاط قانون التظاهر، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية، ومحاكمة تنظيم التعذيب بداخلها، إعداد مشروع قانون للعدالة الانتقالية يقتص لدماء الشهداء، و محاكمة كل من تورط فى الفساد والنهب والدم بداية من عهد المخلوع مبارك و حتى الآن، والضغط من أجل عدالة اجتماعية تضمن إنهاء البطالة، ومكافحة جادة للفقر والانحياز لحق الفقراء فى الحياة، ووضع قانون جديد للعمل يضمن الحق فى الأجر العادل والتأمين والإجازة وكل سبل تأمين حياة كريمة لكل العاملين بأجر".