اعتذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الخميس، عن مقتل رهينتين أمريكي إيطالي، (كان يحتجزهما تنظيم القاعدة)، عن طريق الخطأ خلال عملية أمريكية ضد مقر للتنظيم على الحدود الباكستانية-الأفغانية. وقال أوباما في خطاب متلفز من البيت الأبيض بثته وسائل الإعلام الأمريكية صباح الخميس (بتوقيت واشنطن): "هذا الصباح، أود التعبير عن حزني، وعزائي لأسر اثنين من الرهائن، أحدهما أمريكي هو د. وارين وينشتاين، والآخر إيطالي هو جيوفاني لو بورتو، اللذين قتلا في عملية مكافحة للإرهاب قامت بها الولاياتالمتحدة". وفي وقت سابق أعلن بيان للبيت الأبيض، مقتل اثنين من قياديي القاعدة ممن يحملون الجنسية الأمريكية، هما أحمد فاروق، وآدم غادان، حيث قتل الأول في العملية ذاتها التي أودت بحياة الرهينتين، فيما قتل "غادان" في عملية "يرجح أنها منفصلة"، حسب البيان.
وأضاف البيان أنه "برغم أن (أحمد) فاروق، و(آدم) غادان هما عضوان في القاعدة، فلم يتم استهداف أي منهما بالتحديد، ولم يكن لدينا معلومات تشير إلى وجودهما في موقعي هاتين العمليتين".
وأشار أوباما في كلمته إلى أن "وارين كان عامل مساعدات في باكستان، كرس نفسه لتحسين حياة الشعب الباكستاني، قبل اختطافه من جانب القاعدة عام 2011".
وأضاف الرئيس "وجهت فريقي للأمن القومي لفعل كل ما أمكن لإيجاده، وإعادته إلى الوطن وعائلته آمناً، وسخرنا محترفين من مختلف المؤسسات الحكومية، ممن عملوا بلا كلل لفعل هذا، كما أننا عملنا بتقارب مع حلفائنا الإيطاليين نيابة عن جيوفاني الذي تم اختطافه في 2012".
غير أنه في خطابه لم يشر الرئيس الأمريكي، إلى مقتل أي من قياديي القاعدة الأمريكيين في هذه العملية.