أكدت مصر على ضرورة تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن رقم 2216 بخصوص اليمن والتى تتضمن التأكيد على وحدته وشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي ودعوة كل الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ أى تدابير من شأنها تقويض هذه الوحدة. وقالت وزارة الخارجية، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء بمناسبة إعلان دول التحالف انتهاء "عملية عاصفة الحزم"، إن تنفيذ القرار لابد أن يتضمن "توصيل المساعدات الإنسانية، ومكافحة الإرهاب والعودة لتنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي وصياغة دستور جديد وتنظيم الانتخابات وامتناع جماعة الحوثيين عن الأعمال العسكرية التزاماً بمقررات قرار مجلس الأمن". ويأتي هذا التصريح عقب بيان أصدرته وزارة الدفاع السعودية مساء اليوم أعلنت فيه انتهاء عملية "عاصفة الحزم" بعد أن قال إنها حققت أهدافها وبدء عملية "إعادة الأمل". وكانت السعودية قد بدأت عملية "عاصفة الحزم" الشهر الماضي في اليمن بالاشتراك مع عدد من الدول من بينها مصر، ضد جماعة الحوثيين والقوات الموالية لها، تلبية لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور إثر سيطرة الحوثيين على مساحات واسعة من البلاد. ودعت الخارجية الأطراف اليمنية إلى التوصل إلى حل توافقي والتنفيذ الكامل للاتفاقات المبرمة والالتزامات التى تم التعهد بها والتعجيل بوقف العنف وتسوية الخلافات عن طريق الحوار والامتناع عن الأعمال الاستفزازية. وشددت الوزارة على أن مصر سوف "تواصل تنسيقها الوثيق مع شركاء التحالف من أجل تحقيق الأهداف المشتركة بإعادة الاستقرار لليمن وحماية الأمن القومى العربي". وقال بيان وزارة الدفاع السعودية مساء اليوم إن "عاصفة الحزم" نجحت في إزالة التهديد على أمن المملكة العربية السعودية والدول المجاورة من خلال تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي استولى عليها الحوثيون والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من قواعد ومعسكرات الجيش اليمني. وأضافت الوزارة أن التحالف سيبدأ الآن عملية "إعادة الأمل"، التي تستهدف "سرعة استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن رقم (2216)، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل".