أكد مصدر أمنى بالإدارة العامة لمصلحة السجون أن محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين أرتدي بدلة الإعدام الحمراء داخل السجن بعد تثبيت حكم الإعدام عليهم في قضية غرفة عمليات رابعة وأشار المصدر أن باقي المتهمين البالغ عددهم إحدى عشر متهما ارتدوا بدلة الإعدام الحمراء عقب وصول إخطار بالحكم. وكانت محكمة جنايات الجيزة قد قضت بمعاقبة محمد بديع المرشد العام للإخوان و13 آخرين بالإعدام، وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا بغرفة عمليات رابعة. والمتهمون المحكوم عليهم بالإعدام هم محمد بديع (أستاذ متفرغ بكلية الطب البيطري جامعة بني سويف - محبوس)، محمود حسين غزلان (أستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة - هارب)، حسام أبو بكر الصديق (مدرس بكلية الهندسة جامعة المنصورة – محبوس)، مصطفى طاهر الغنيمي (استشارى أمراض نساء وتوليد – محبوس)، سعد الحسينى (مهندس مدنى – محبوس)، وليد عبد الرؤوف شلبى (صحفى بجريدة الحرية والعدالة – محبوس)، صلاح الدين سلطان (أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة – محبوس)، عمر حسن مالك (رجل أعمال – محبوس)، سعد محمد عمارة (طبيب – هارب)، محمد المحمدي حسن شحاتة السروجى (مدير عام مدارس الجيل المسلم – محبوس)، فتحي شهاب الدين (مهندس – محبوس)، صلاح نعمان مبارك بلال (رئيس مركز السواعد المصرية للتدريب والاستشارات العمالية – محبوس)، محمود البربرى محمد (مدرب تنمية بشرية حر – محبوس)، عبد الرحيم محمد عبد الرحيم (طبيب – محبوس). كما عاقبت باقى المتهمين وعددهم 37 متهمًا بالأشغال الشاقة المؤبدة. صدر الحكم برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسين وعبد الرحمن صفوت الحسينى. فيما أدان حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسي ل "الإخوان المسلمين"، أحكام الإعدامات التي صدرت وصفا إياها ب "الأحكام الجائرة والمسيّسة"، داعيًا جموع الشعب المصري للوقوف صفًّا واحدًا ضد النظام الحالي الذي اتهمه بسرقة ثروات ومقدرات البلاد. وقال الحرية والعدالة إن هذه الأحكام تأتي التي صدرت بالإعدام والمؤبد ضد 51 من رموز ثورة 25 يناير وقيادات العمل الوطني وعلى رأسهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وكوكبة من فرسان كلمة الحق من الصحفيين والإعلاميين، بعد سويعات من دخول نجلي المخلوع مبارك ميدان التحرير وبعد أيام من براءة المخلوع ووزير داخليته من قضايا قتل المتظاهرين في ميدان التحرير وأمام أقسام الشرطة خلال أحدث ثورة 25 يناير.