قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين، شمالي العراق، جاسم جبارة، مساء اليوم السبت، إن القتال لا يزال مستمرا في محيط مصفى بيجي، المدينة التي تحمل نفس الاسم، شمالي المحافظة. وتعرض المصفى للقصف، ظهر اليوم، من قبل تنظيم "داعش" ما أسفر عن احتراق أحد خزانات النفط الخام، وفق ما أفاد به مسؤول أمني لوكالة الأناضول في وقت سابق.
وقال جبارة ل"الأناضول" إن "القتال لا يزال مستمرا في محيط المصفى بعد استهدافه بستة انتحاريين بعضهم مشاة وآخرون بعجلات (سيارات) عسكرية ومدنية مفخخة".
وأضاف أن "القوات تتصدى لهم وتمسك بزمام الأمور في المنطقة بغطاء من طيران الجيش (مروحيات عسكرية)".
وقتل ثلاثة جنود عراقيين على الأقل، اليوم، في معارك بيجي وفق مصدر طبي من مستشفى ميداني قريب من منطقة القتال.
ويتقاسم "داعش" السيطرة على بيجي مع كل من الميليشيات الشيعية المعروفة باسم "الحشد الشعبي" والقوات العراقية، وتصر الحكومة العراقية على أن تكون المدينة خاضعة لسيطرتها كونها تضم مصفى بيجي الذي يعد أكبر المصافي تكرير النفط في شمالي العراق، وهي تخضع لسيطرة قوات الجيش العراقي إلا أن محيطها ما يزال بيد "داعش" في ظل محاولات لطرده منها.