اكد المستشار وليد شرابي، عضو حركة قضاة من أجل مصر، أنه يؤمن أن نصر من الله سيأتي في الموعد الذي حدده بعد أن تلفظ هذه الثورة كل خبثها الذي علق بها منذ ثورة 25 يناير، مضيفا "من بين هذا الخبث أننا مرت بنا أيام كنا نقول ونردد أن "الجيش حمى الثورة". وأضاف شرابي في مقال فند فيه مزاعم موقع "رصد" بفشل الكيانات الثورية ، مشيرا إلى أن إفراط الطعن في الكيانات الثورية هو طعن في الثورة المصرية لأن هذه الكيانات بلا شك تحظى بتأييد الشارع الثوري لها، ولا يمكن لكيانات مثل التحالف الوطني لدعم الشرعية أو المجلس الثوري المصري أو البرلمان المصري في الخارج أن يدعي أنها ليست إلا إفرازات حقيقية للثورة المصرية ومعبرة عنها.
وتابع "القول بأن هذه الكيانات قد فشلت يعني بوضوح أن الثورة قد فشلت في إيجاد ممثل عنها ومعبر عن نبضها"، مؤكدا أن الكيانات الثورية صداع في رأس الانقلاب وألم يلازمه يتمنى أن يفارقه، فلماذا إذن تحفظ الانقلاب على أموالنا؟ ولماذا عزلنا من وظائفنا؟ ولماذا اعتقل رموز هذه الكيانات؟ ولماذا نسبّ على فضائياتهم ليل نهار؟ ولماذا.. ولماذا.. ولماذا؟ أحبّتي في "رصد" الرحمة حلوة.