أكد مصدر مطلع داخل وزارة الأوقاف، أن عبدالله رشدي إمام مسجد أبو بكر الصديق بهليوبوليس بمصر الجديدة، وممثل الأزهر في مناظرة إسلام بحيرى، قد يواجه عقوبة الوقف عن العمل. وأضاف المصدر أن سر الوقف هو ظهور رشدي في حوار فكرى وديني دون إذن من الوزير، مشيرا إلى أن الوزارة اعتبرت الظهور في هذا الحوار إضرارًا بسمعة الأزهر.
وكان بحيري قد قال عقب مناظرته مع ممثل الأزهر إنه تعرض لهجمة شرسة من قبل الأزهر الشريف وعدة تيارات دينية، قائلًا: "لو كنت أمريكيًا أو شيطانًا مكنوش هيعملوا ضدي كده"، مضيفًا أنه لا يوجد ما يمنع رجل مسلم من أن يتكلم في دينه أو أن يفكر فيه، منوهًا بأن الأزهر الشريف لم يتخذ أي إجراءات عبر تاريخه مثل الإجراءات التي اتخذها ضده.
وسخر الباحث الإسلامي، من تركيز الشيخ عبدالله رشدي، ممثل الأزهر الشريف في المناظرة، في الموبايل الخاص به والتحدث عبر "الواتس آب" مع من وصفهم "بالشلة بتاعته" على حد قوله.