أوضح وزير الخارجية الليتواني، ليناس لينكفيتشوس، أن حكومة بلاده "لا ترى داعيا للرد" على مذكرة الاحتجاج الروسية التي وصلتهم، بذريعة قيام ليتوانيا بتقديم مساعدة أسلحة إلى أوكرانيا. وأشار لينكفيتشوس أنهم ليسوا بوارد اعطاء جواب على المذكرة، مضيفا " لا نشعر بضرورة للرد على من ينتهكون القوانيين باستمرار". وكانت الخارجية الروسية، أصدرت مذكرة الاحتجاج، في فبراير المنصرم، وادعت أن تزويد ليتوانيا- إحدى دول البلطيق- لأوكراينا بالسلاح، يتعارض مع المواثيق الدولية واتفاقية المفوضية الأوروبية حول تجارة الاسلحة. وكان مسؤولون ليتوانيون، أكدوا ارسال بلادهم كمية قليلة من السلاح إلى أوكرانيا مطلع العام الجاري، منوهين أن ذلك يأتي في إطار المساهمة في الدفاع عن وحدة تراب أوكرانيا واستقلالها في وجه هجمات الجيش الروسي، وأن الدعم يتماشى مع القوانين الدولية. وكانت لجنة الإذاعة والتلفزيون في ليتوانيا، أوقفت أمس الاربعاء، بث قناة تلفزيونية ناطقة بالروسية ( أر تي أر بلانيتا) بشكل مؤقت لمدة ثلاثة اشهر، على خلفية قيامها بالدعاية لموسكو بخصوص الأزمة الأوكرانية الراهنة، بحسب بيان صدر عن اللجنة المذكورة في هذا الشأن. ويسود اعتقاد لدى ليتوانيا واستونيا ولاتفيا بأن روسيا تسعى لإعادة هيمنتها على مناطق الاتحاد السوفييتي السابق، لاسيما عقب ضمها القرم، والأحداث شرقي أوكرانيا، معقل الانفصاليين المواليين لموسكو.