ارتفع عدد الذين أوقفتهم قوات الأمن في إقليم كاتالونيا، شمال شرقي إسبانيا، اليوم الأربعاء، بشبهة ارتباطهم بتنظيم داعش، في إطار عمليات لمكافحة الجهاديين إلى 11 شخصًا. وقال وزير داخلية إقليم كاتالونيا "رامون أسبادالر": "إن الأشخاص ال 11 الذين أوقفتهم قوات الأمن مرتبطون بتنظيم داعش، وكانوا يستعدون للقيام بعمليات إرهابية". وأضاف "أسبادالر"، إن تفكيك الخلية كانت نتيجة لتحقيقات أجريت مع 3 أشخاص يقيمون في برشلونة، تم توقيفهم في بلغاريا العام المنصرم، بينما كانوا يستعدون للتوجه إلى سوريا، مشيرًا أن عمليات التوقيف جرت فجر اليوم في عدد من البلدات في منطقة برشلونة، ومقاطعة طراغونة، وشملت 11 شخصًا بينهم امرأة. وكان وزير الداخلية الإسباني، خورخي فرنانديز دياز، قال في تصريح الشهر الماضي، إن "109 جهاديين، تأكد انتقالهم من إسبانيا إلى مناطق النزاع بالشرق الأوسط، خلال العام الجاري، فيما تم منع 50 آخرين من السفر". وذكر "دياز" في تصريحات للصحفيين بمدينة بونيويل، شمال شرقي إسبانيا، "خلال عام 2015 جرى اعتقال 29 من المشتبه في كونهم جهاديين، وعاد 10 من الذين انتقلوا إلى مناطق النزاع، بينما ظل الباقون هناك أو تعرضوا للقتل". وتقدمت مدريد، الشهر الماضي، بمقترح إلى مجلس الأمن الدولي يتضمن إجراءات جديدة للتصدي ل"العنف، والتطرف، ومواجهة الجهاديين". ومن بين الإجراءات المقترحة، تعيين ممثل خاص في الأممالمتحدة تكون مهمته تنسيق سياسات لمحاربة الإرهاب والتطرف، ووضع آلية قانونية دولية متخصصة في المحاكمة بالجرائم المرتكبة نتيجة التطرف. وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية في 13 مارس الماضي تفكيك ما وصف بأنها "خلية جهادية"، تضم 8 أشخاص متهمين بالتحريض على الإرهاب، وتجنيد مقاتلين، وإرسالهم إلى سوريا، والعراق.