التحالف هش وشكلي..ومفاسده أكثر من مصالحه.. مناشدات ل"دربالة وحافظ ورفاعي طه" بالانسحاب بعد طول صمت فجر القيادي البارز في الجماعة الإسلامية ومؤسس الجماعة بالصعيد بدري مخلوف قنبلة من العيار الثقيل في بيان مطول حصلت المصريون علي نسخة حصرية منه. وقد صرح في بيانه للمصريون أنه بعد قراءة جيدة للمشهد السياسي ومع استمرار كثير من الأضرار و مزيد من دماء المصريين ، ومشاهدة الانقسام الحاد بين طوائف الشعب المصري أتقدم لإخواني من الجماعة الإسلامية قادة وأفرادا بروح يملأها الحب والنصيحة بنتيجة قناعتي بضرورة الانسحاب من التحالف. وأكد في بيانه للمصريون أن التحالف لدعم الشرعية تحالف غير حقيقي وضعيف واشتد ضعفه بعد خروج قيادات أطرافه إلي الخارج. وأضاف أنه قرر الخروج من تحالف دعم الشرعية داعيا إخوانه وعلي رأسهم رئيس مجلس الشوري عاصم دربالة بالانسحاب ، مشيرا إلي أن الواقع يؤكد عدم مشاركة الجماعة الإسلامية في فاعليات التحالف ، وذلك وفق ما أكده مرارا في بيانه الذي حصلت عليه المصريون. وقد قام مخلوف بتوجيه جملة من النصائح وفق بيانه للمصريون لكل من قادة الجماعة الإسلامية ، حيث ناشد الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة أنني أذكرك بأن الجماعة الاسلامية أمانة في عنقك ويوم القيامة ربك سائلك عن وقف الدعوة وعن إخوة لك مطاردون وعن دماء نزفت بسبب الاستمرار في هذا التحالف ونتيجة ثقتهم بالجماعة. كما ناشد مخلوف في بيانه الحصري للمصريون الشيخ أسامة حافظ عضو مجلس شوري الجماعي الإسلامية والقيادي التاريخ بالجماعة أن التحالف تحالف فاشل وأنت وإخوانك بعيدون عنه رغم إعلانكم للناس أنكم مشتركون فيه. وطالب مخلوف القيادي عاصم عبد الماجد بالرجوع إلي وطنه لأنه هو ميدانه الحقيقي وفق ما ذكره للمصريون. وقد أكد مخلوف في بيانه أن التحالف ضعيف وهش وغير حقيقي بل شكلي. وأضاف للمصريون أن الانسحاب من التحالف يجعلنا لا نشارك في الشبكة الخداعية للخارجين في فاعلياته ، مشيرا إلي أن الخروج ما هو إلا إعلام عن الحالة الحقيقية ، حيث إن الجماعة الاسلامية في كل محافظات الصعيد لا تخرج في فاعلياته . وتابع في بيانه للمصريون أن الاضرار التي تتحقق من تواجدنا في التحالف أكثر من مكاسبه ومفاسده أكثر من مصالحه ، بالإضافة إلي أن الانسحاب من التحالف يتيح للجماعة الاسلامية طرح رؤية مستقبلية مستقلة للجماعة دعوية وتصالحية واجتماعية واقتصادية. وهذا نص البيان الذي حصلت عليه المصريون : رسالة من القلب إلي الجماعة الإسلامية: الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله، بعد قراءة جيدة للمشهد السياسي ومع استمرار الانطلاق إلي كثير من الأضرار ومع استمرار مزيد من دماء المصريين ، ومشاهدة الانقسام الحاد بين طوائف الشعب المصري أتقدم لإخواني من الجماعة الإسلامية قادة وأفرادا بروح يملأها الحب والنصيحة لإخواني خاصة وأنني قد خرجت بهذه النتيجة ، وهي أن التحالف لدعم الشرعية تحالف غير حقيقي وضعيف واشتد ضعفه بعد خروج قيادات أطرافه إلي الخارج وابتعادهم بإرادة كثير منهم عن الميدان. وقد قررت أنا بدري مخلوف حسين مؤسس الجماعة الإسلامية بمحافظة قنا والأقصر وبدافع من تحمل المسئولية الانسحاب من تحالف دعم الشرعية وأنصح إخواني من أعضاء الجماعة الإسلامية قيادة وأفرادا الذين لا يعرفون عني إلا أنني لهم ناصح أمين أنصحهم بالخروج من تحالف دعم الشرعية وذلك للأسباب الآتية: • التحالف ضعيف وهش وغير حقيقي بل شكلي. *الانسحاب من التحالف يجعلنا لا نشارك في الشبكة الخداعية للخارجين في فاعليات التحالف. *الخروج ما هو إلا إعلام عن الحالة الحقيقية ، حيث إن الجماعة الإسلامية في كل محافظات الصعيد لا تخرج في فاعلياته . *الأضرار التي تتحقق من تواجدنا في التحالف أكثر من مكاسبه ومفاسده أكثر من مصالحه. *الانسحاب من التحالف يتيح للجماعة الإسلامية طرح رؤية مستقبلية مستقلة للجماعة دعوية وتصالحية واجتماعية واقتصادية. *سوء الظن المتبادل بين كوادر أطراف التحالف يوجب الخروج من التحالف . *هروب قيادات أطراف التحالف جعلهم لا يضعون الواقع في الاعتبار ، وقرائتهم للمشهد الداخلي خاطئة. *الخروج من التحالف يتيح الفرصة للجماعة أن تعود لدعوتها بطريقة مستقلة . *الخروج من التحالف يتيح للجماعة نصرة المظلومين بطريقة ترضي الله وتصلح الوطن. *الخروج من التحالف يتيح تقديم النصيحة لجموع الشعب المصري ، لهذه الأسباب وغيرها التي يعلمها الشيخ عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة ، والذي أتقدم له بالنصيحة مع علمي أنه يجتهد وينصح لإخوانه فأنا أذكرك بأن الجماعة الإسلامية أمانة في عنقك ويوم القيامة ربك سائلك عن وقف الدعوة وعن إخوة لك مطاردين وعن دماء نزفت بسبب الاستمرار في هذا التحالف ونتيجة ثقتهم بالجماعة وهم في التحالف ثم شارك في الفاعليات ثم قتل أو سجن ، مع العلم أن الجماعة الإسلامية لا تخرج في هذه الفاعليات ، ماذا ستقول لربك حين يسألك عن تحالف غير حقيقي تسبب في أضرار كثيرة للمسلمين . أعلم أنك تعد الإجابة وأسأل الله لك التوفيق ، وأيضا أتقدم بالسؤال للشيخ أسامة حافظ ماذا ستقول لربك عن دماء سالت بسبب تحالف فاشل أنت وإخوانك بعيدون عنه رغم إعلانكم للناس أنكم مشتركون فيه . وأما عن المشايخ الذين اضطرتهم الظروف فخرجوا مثل خروج موسي هربا من مصر ، أذكرهم أن سيدنا موسي لم يذكر التاريخ أنه ذكر مصر إلا بعد عودته لمصر ، وأذكر الشيخ رفاعي أحمد طه رفيق الدرب هل ترضي لإخوانك أن يرميهم شعب مصر بأنه يخدعون الناس حيث إننا في الصعيد بأكمله لا نخرج ولا نشارك في أي فاعليات، بل كثير منا ينتقد هذه الفاعليات. وأخيرا رسالة أوجهها للشيخ الحبيب عاصم عبد الماجد : ألست معي أيها الشيخ أن الفارس دائما يكون في الميدان و نحن لا نرضي ميدانا لك إلا مصر بين إخوانك ، فإخوانكم في مصر يتمنون لكم السلامة وأسأل الله أن يكون الشعور متبادلا. أحبتي أعضاء الجماعة الإسلامية هذا البيان أردت أن أتقدم به لإخواني سائلا الله الإخلاص ولم يعلم إخواني عني إلا الصدق في النصيحة ، فهيّا من جديد نجدد العهد لندعو إلي دين الله ونسعي لتحقيق الخير للبلاد والعباد فيا أحبتي إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.