أعلن وزير الداخلية التركي "صباح الدين أوزتورك"، اليوم الأحد، العثورعلى قسم مهم من الأدلة الجنائية التي استعملت في الاعتداء المسلح على الحافلة التي تقل فريق "فنربهتشه" التركي لكرة القدم، مساء أمس السبت. جاء ذلك في تصريح صحفي في مقر وزارة الداخلية، حيث أدان "أوزتورك" الحادث بشدة وأصفا إياه ب "الهجوم النكراء"، وأوضح أن السائق "أفق كران" (35 عاما) وضعهه الصحي مستقر وسيستمرعلاجه. وأوضح الوزير أن طواقم البحث عثرت على بندقية صيد مصنوعة باليد، ولاتحمل الرقم التسلسلي، على بعد 100-150 مترا من موقع الحادث، إضافة إلى عبوة فارغة. وأضاف الوزير أنهم لا يعلمون عدد الفاعلين، غير أنَّ طواقم التحقيق مستمر في عمليات التحري في مكان وقوع حادث الاعتداء على الحافلة، قائلا: "نؤمن بأننا سنلقي القبض على الفاعل أو الفاعلين بأقصر وقت". وفي سياق متصل، أجرى وزير الداخلية ، اتصالا هاتفيا، في وقت سابق اليوم، مع "عزيز يلدرم" رئيس نادي "فنربهتشه" لكرة القدم، وأطمأن من خلاله على طاقم الفريق، بعد الاعتداء المسلح الذي تعرضت له حافلة الفريق النادي لكرة القدم، مساء أمس السبت، وتسبب في إصابة سائق الحافلة. وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية التركية، أن "أوزتورك" اتصل مع رئيس النادي ليطمئن على الوضع الصحي لطاقم الفريق. وأفادت المعلومات التي حصل عليها مراسل الأناضول، أنَّ الفريق كان عائدًا من أداء مباراة أمام نظيره "ريزه سبور" في إطار منافسات الدوري التركي الممتاز لكرة القدم، حينما تعرض للاعتداء، واستغرقت فترة معاينة الحافلة، ومكان الحادث أربع ساعات، تم بعدها نقل الحافلة الملونة بألوان نادي فنربهتشة (الأصفر والكحلي) من مكان الحادث إلى مديرية الأمن، للقيام بمعاينتها بدقة أكثر. ونُقل السائق المصاب إلى مستشفى البلدة التي تعرضت أمامها الحافلة للاعتداء، حيث أُجريت له الإسعافات الأولية، ونقل عقب ذلك إلى مستشفى "الفارابي" الحكومي في مركز الولاية. وعقب الاعتداء نقل اللاعبون في حافلة خاصة بقوات التدخل السريع التركية، إلى مطار مدينة طرابزون، ومن هناك استقلوا طائرة متجهة إلى مدينة إسطنبول معقل الفريق.