أكد عبدالله رشدي، ممثل الأزهر الشريف، في مناظرة إسلام بحيرى مع أسامة كمال، إن "الأزهر الشريف هو المنوط وحده بالقيام على شؤون الإسلام والدعوة وفقا للدستور المصري التي أعدته لجنة الخمسين لتعديل الدستور الجديد برئاسة عمرو موسى". وأضاف "رشدي"، أثناء حواره مع الإعلامي أسامة كمال مقدم برنامج «القاهرة 360» المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، السبت، أن "الأزهر هو الجهة الوحيدة والأساسية المختصة بالحديث عن الإسلام طبقاً للدستور". وأكد أن "الدين علم ولا يستطيع أن كل من يقرأ أن يفهم»، مؤكدًا أن «ربنا خلقنا مختلفين في الذكاء والعقل، وليس كل من قرأ القرآن والسنة أن يشرحهما ويفهمها بكل حذافيرها". وتابع "راشد"، إن البحيري تحدث من قبل بأن الله عز وجل "لم يتخيل" وهذا خطأ أن أصف الله عز وجل بأنه يتخيل، فهذا لا يصح تماما وهذا خطأ في العقيدة، مؤكدا أن الله عز وجل لا يكون موصوفا بخيال، والأزهر لم يكفر أحدا. من جانبه انفعل البحيري قائلا: "انت هتكفرني يعني، زي البيان الذي أصدره الأزهر بانني أهدم ثوابت الدين، وهذا يعني أنني خارج الملة". قال إسلام بحيري إنه "تعرض لهجمة شرسة من قبل الأزهر الشريف، وكل التيارات"، مضيفًا: "أنا لو أمريكي أو شيطان مكنش عملوا ضده كده". وأضاف أن "سؤال من يمنع رجل مسلم أن يتكلم في دينه أو أن يفكر فيه وعبر تاريخ الأزهر لم يحدث مثل ما حدث معي الآن". أشار بحيري، إلى أنه سيقاضى محمد عبدالسلام، المستشار القانوني للأزهر، بعد إصداره لبيان عن مشيخة الأزهر، بأنني أهاجم الدين الإسلامي، وهذا كلام يعنى بأنني مرتد كافر، مشيرًا إلى أن "الفقهاء لهم أراء لا يمكن تصديقها وليس لها علاقة بالنص". وتابع إسلام بحيري أن «التابعين ليس لهم أي قداسة، وقال عنهم أبوحنيفة هم رجال ونحن رجال».