أحال رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية، حيدر العبادي، اليوم السبت، "المتهمين بالاعتداء على ممتلكات المواطنين في تكريت (مركز محافظة صلاح الدين، شمال) إلى القضاء". ووجه العبادي، أمس الجمعة، القوات الأمنية والعسكرية في مدينة تكريت ب"التصدي لعصابات التخريب" في المدينة. وفي بيان أصدره، اليوم، أشار العبادي إلى "ضرورة الحفاظ على ممتلكات المواطنين والدولة ومحاسبة المقصرين"، موعزا إلى "الوزارات الخدمية والأمنية بإنجاز الأعمال المطلوبة بشكل سريع وإرسال فرق ميدانية فورية للمباشرة بالعمل، وتأمين إيصال الرواتب لمنتسبي الدوائر وفي مقدمتها أفراد الشرطة الاتحادية في المحافظة". ووجه رئيس مجلس الوزراء بإحالة المتهمين بالاعتداء على ممتلكات المواطنين إلى القضاء ل"ينالوا جزاءهم العادل". وتواترت الأنباء عن أعمال نهب وإحراق واسعة النطاق في مدينة تكريت منذ أن طردت قوات مشتركة من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي تنظيم "داعش" من المدينة السنية، الثلاثاء الماضي. وأظهرت صور وتسجيلات مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت قيام عناصر مجهولة بحرق ونهب منازل وممتلكات السكان في المدينة. ووجه السنة أصابع الاتهام إلى المقاتلين الشيعة في الحشد الشعبي بالوقوف وراء تلك الحوادث، فيما ألقى الحشد بالمسؤولية على "عصابات مجرمة"، دون أن يسميها.