شدد رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي، على ضرورة الحفاظ على ممتلكات المواطنين والدولة ومحاسبة المقصرين في محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت، التي تم تحريرها من تنظيم داعش، يوم الأربعاء الماضي. وكلف "العبادي"، الوزارات الخدمية والأمنية بانجاز الأعمال المطلوبة بشكل سريع، وإرسال فرق ميدانية فورية لمباشرة العمل وتأمين إيصال الرواتب لمنتسبي الدوائر الحكومية وفي مقدمتهم أفراد الشرطة الاتحادية بالمحافظة. جاء ذلك خلال رئاسة "العبادي" اليوم السبت، اجتماعا حضره محافظ صلاح الدين، رائد الجبوري، ورئيس مجلس المحافظة أحمد الكريم، ورئيس صندوق إعمار المناطق المحررة عبد الباسط تركي، وقائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر، وقائد شرطة صلاح الدين اللواء حمد النامس، وعدد من المسؤولين العراقيين. وناقش الاجتماع الإجراءات اللازمة لضمان أمن المناطق المحررة بالمحافظة، وعودة النازحين الى مناطقهم مع توفير الخدمات الأساسية بشكل سريع لاسيما الماء والكهرباء والطرق، وتابع الإجراءات المتخذة وخروج قوات "الحشد الشعبي" من مدينة تكريت، وتسليم مسؤولية الأمن فيها ومناطق صلاح الدين إلى الشرطة الاتحادية والمحلية، وتولي الأجهزة الاستخبارية مهمة حماية المواطنين من المندسين من داعش. واعتبر محافظ صلاح الدين، أن بعض وسائل الإعلام ضخمت عمليات نهب وسلب، قائلا: إن "ما تم رصده هو حالات فردية محدودة يجري التعامل معها بحزم، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء وجه باحالة المتهمين بالاعتداء على ممتلكات المواطنين إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.