تتخذ ماليزيا وبالأخص ولاية سلانجور خطوات نشيطة متواصلة في إطار جهودها لمكافحة ظاهرة إدمان المخدرات بين الشباب سعياً لتحقيق الهدف المرجو بأن تكون خاليةً من الإدمان بحلول عام 2010م . وقال كبير وزراء الولاية الدكتور خير محمد طويو ينبغي على الجميع تضافر الجهود لتحقيق الهدف المرجو نظراً لأن ظاهرة الإدمان بين الشباب تشكل قلقاً... ما نحتاج إليه بحق هو أن يدرك الجميع أن حرب المخدرات والسموم البيضاء بأنواعها كافة في ماليزيا هي أخطر حروبها . صرّح بذلك للصحفيين عقب البرنامج القومي "الشباب يكرهون المخدرات"، مشيراً إلى أنه خلال العام الماضي، كان أكثر من 23 ألفاً أو ما يعادل 73 % من العدد الإجمالي للإدمان في هذا البلد، يمثله الشباب تحت سن التاسعة والثلاثين .