طالبت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إدارة الرئيس باراك أوباما بضرورة طمأنة شركاء أمريكا فى الشرق الأوسط , خاصة دول الخليج, الذين لديهم مخاوف حقيقية بشأن التهديدات الإيرانية, وتأثير الاتفاق النووى عليهم. وأضافت الصحيفة فى تقرير لها اليوم الجمعة، أن هذا الأمر يتطلب سعيا عاجلا لأشكال جديدة من ضمانات الأمن والتعاون واتخاذ موقف حازم ضد التصرفات الإيرانية المهددة للمنطقة، من سوريا إلى اليمن. وأبرزت الصحيفة تأكيد أوباما أن الاتفاق النووي, الذى تم التوصل إليه, لم يعتمد على الثقة لضمان امتثال إيران, بل على «عمليات التفتيش الأكثر صرامة وجرأة ونظام الشفافية المتبع فى أى برنامج نووي». وكان أوباما دعا أمس 2 إبريل قادة دول مجلس التعاون الخليجى إلى قمة بمنتجع كامب ديفيد خلال الربيع الحالي، تبحث سبل تعزيز التعاون الأمنى بين الولاياتالمتحدة والمجلس, كما تبحث سبل إيجاد حلول للنزاعات بالمنطقة. وقال أوباما - فى خطاب بالبيت الأبيض خصصه للحديث عن الاتفاق المبدئي, الذى توصلت إليه فى 2 إبريل مجموعة 5+1 (أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين) مع إيران بشأن الحد من أنشطتها النووية مقابل رفع تدريجى للعقوبات الدولية عنها, إنه وجه دعوة قادة كل من السعودية وقطر والبحرين والكويت والإمارات وسلطنة عُمان إلى قمة فى منتجع كامب ديفيد. ووصف أوباما اتفاق الإطار مع ايران بشأن برنامجها النووى بالتاريخي, وقال إن الاتفاق فى حال تطبيقه بالكامل سيقطع كل السبل أمام حصول إيران على سلاح نووي. وأعلن أوباما عن القمة الأمريكية الخليجية, فى وقت أكد فيه وزير الخارجية الأميركى جون كيرى مجددا حرص بلاده على أمن دول الخليج