قال رئيس الوزراء الاثيوبي هايلي ماريام ديسالين، إن بلاده "تدعم إعادة شرعية الدولة في اليمن". وأضاف في مقابلة له اليوم مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية التلفزيون أن "إثيوبيا باعتبارها عضو في منتدى صنعاء إلى جانب السودان وجيبوتي "تدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار السياسي وتعزيز السلام باليمن". وأكد ديسالين أن بلاده "تدين أي عملية أو محاولات لتقويض السلطة الشرعية عبر القوة في اليمن" وأن بلاده "تؤمن بأن الصراعات يجب أن تحل عبر الحوار السلمي". واستطرد "إثيوبيا تدعم الاجراءات التي اتخذها التحالف (العربي) لإعادة شرعية الدولة اليمنية"، مشيرا إلى أن حكومته اتخذت كل الخطوات اللازمة لحماية الإثيوبيين المقيمين في اليمن خلال هذا الوقت العصيب على حد قوله. وقال إن مسألة المواطنين الإثيوبيين باليمن والذين يتجاوز أعدادهم ال50 ألف مواطن إثيوبي هناك لجنة وطنية برئاسة وزارة الخارجية والتي بدورها اتخذت إجراءات بالتعاون مع السفارة الإثيوبية في اليمن وغيرها من الشركاء على الأرض لإخلاء المواطنين من المنطقة. وكانت وزارة الخارجية الإثيوبية قد أعلنت أمس الأربعاء، عن بدء تسجيل رعاياها في اليمن بغرض إجلائهم، بسبب الأزمة الحالية التي يشهدها اليمن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، تولدي مولوجيتا لوكالة الأناضول أمس إن نحو ألف و42 من الإثيوبيين المقيمين في صنعاء وضواحيها تم تسجيلهم للعودة إلى إثيوبيا من خلال الإجراءات التي تقوم بها السفارة الإثيوبية في صنعاء عبر تسجيل مواطنيها وتخصيص أرقام الهواتف التي أعدتها السفارة الإثيوبية لهذا الغرض". ويدخل معظم الإثيوبيين إلى اليمن بطريقة غير مشروعة كمهاجرين غير نظاميين عن طريق البحر، على متنقوارب من جيبوتي ويواجه المهاجرون الإثيوبيون مخاطر وانتهاكات خلال سفرهم إلى اليمن حيث يقعون فريسة عصابات تهريب البشر.