وصف الدكتور محمد عبدالرحمن، رئيس المجلس القومي للفلاحين والمنتجين الزراعيين، استئناف أمريكا المساعدات العسكرية لمصر بعد توقفها عقب قيام ثورة 30 يونيو، بأنه صفعة قوية على وجه جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية حاولت بعدة طرق تشويه سمعة مصر بالخارج بعد ثورة 30 يونيو، ولكن الحقيقة دائمًا هي التي تنتصر في النهاية وقد استشعر العالم مدى خطورة الإرهاب وأن مصر على "حق" وأنها واجهت إرهابًا داخليًا وخارجيًا ووقفت وحيدة في حربها على الإرهاب الأسود. وأكد قومي الفلاحين في بيان له اليوم أن جولات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية وإصراره على توضيح الحقيقة للعالم، بالإضافة لعقد المؤتمر الاقتصادي والجهود الكبيرة التي بذلها لإنجاح المؤتمر أدى إلى اعتراف العالم كله بثورة 30 يونيو الاعتراف بأنها ثورة شعبية ضد نظام ديني فاشي حاول جر البلاد لمستنقع الإرهاب. وقد أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الثلاثاء اتصالاً هاتفيًا بالرئيس عبد الفتاح السيسي أبلغه خلاله باستئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، وتسليم الطائرات إف 16 والصواريخ من طراز هاربون والدبابات إم 1 ايه.1 وأكد أوباما خلال الاتصال أنه سيطلب من الكونجرس استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر التي تبلغ قيمتها 3ر1 مليار دولار سنويا. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولاياتالمتحدة ستقدم مساعدات أمنية لمصر اعتبارا من العام المالي 2018 تخصص لأربع فئات وهي مكافحة الإرهاب، وأمن الحدود، وأمن سيناء، والأمن البحري، وصيانة الأنظمة العسكرية الموجودة بالترسانة المصرية.