صرحت نيابة قسم الجيزة تحت إشراف "ياسر التلاوي"، المحامي العام لنيابات جنوبالجيزة، بدفن جثة الطفل الذي لقي حتفه بعد اعتداء الأهالي عليه بالضرب حتى فارق الحياة، وذلك أثناء محاولته وآخر سرقة فكهاني بالإكراه وتحت تهديد السلاح بالجيزة. وكانت النيابة قد أمرت بعرض جثة المتوفى على الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وأفادت تحقيقات النيابة أنه لم يتم إلقاء القبض على أي من المتهمين في واقعة القتل، وذلك لشيوع الاتهام وعدم وضوح أي ضربة كانت القاضية عليه. كما أمرت النيابة حبس الجاني الآخر والذي كان بصحبة الأول أثناء الواقعة، وذلك بعد التأكد من استقرار حالته الصحية وأن الإصابة التي ألمت به كانت كدمة بالقدم ولا داعي لاحتجازه بالمستشفى. ترجع تفاصيل الواقعة ببلاغ لقسم شرطة الجيزة من الأهالي بضبط شخصين حال شروعهما في سرقة أحد الأشخاص تحت تهديد السلاح النارى بالمنطقة – المنيب دائرة القسم. بالانتقال والفحص تم التقابل مع طارق عيد 25 سنة فكهاني ومقيم المنيب بدائرة القسم والذى قرر بأنه وحال سيره بالسيارة خاصته بدائرة القسم فوجئ بشخصين يستقلان دراجة بخارية بدون لوحات وبحوزة أحدهما طبنجة صوت وقيامهما بمحاولة استيقافه لسرقته بالإكراه وأثناء ذلك قام أحدهما بإطلاق أعيرة نارية وعقب ذلك قام الأهالى بضبطهما. وتبين أنهما مصطفى أسامة 17 سنة كهربائى سيارات ومقيم بدائرة مركز أبو النمرس مصاب بكدمة بالقدم اليمنى ومحمود أحمد 13 سنة ومقيم بذات العنوان وضبط بحوزتهما طبنجة صوت و 4 هواتف محمولة و مبلغ 3135 جنيها و 13 طلقة صوت ) وتبين قيام الأهالي بالتعدي عليهما بالضرب مما نتج عنه وفاة المتهم الثاني متأثرا بجراحه وتم نقله إلى مستشفى أم المصريين. بمواجهة المتهم الأول اعترف باشتراكه مع المتهم الثانى للشروع فى سرقة المجنى عليه بالإكراه كما أضاف بقيامهما بسرقة الهواتف المحمولة بحوزتهما من بعض الأهالي من منطقة المنيب تحت تهديد السلاح المضبوط بحوزتهما وكذا المبلغ المال.