لقى ثلاثة أشخاص حتفهم، بينما أُصيب ثمانية آخرون بجروح، في هجوم انتحاري استهدف النائب البرلماني "غول باشا ماجيدي"، الذي أُصيب هو الآخر بجروح، اليوم الأحد، بالعاصمة الأفغانية كابول. وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية "صديق صديقي"، لمراسل الأناضول، أن انتحاريا فجر نفسه وسط مجموعة من الأشخاص كان من بينهم النائب "ماجيدي"، وذلك في منطقة "شاه شهيد" بالعاصمة الأفغانية، مما أسفر عن وقوع ثلاثة قتلى من بينهم طفل، وثمانية جرحى من بينهم أطفال أيضا. وتابع المسؤول الأمني الأفغاني قائلا: "النائب ماجيدي بعد أن انهى اجتماعا مع زعماء العشائر، كان يريد التوجه إلى سيارته للانصراف؛ وفي الأثناء اندس الانتحاري وسط الجموع، التي كانت تحيط به، وفجر نفسه بينهم"، مشيراً إلى أن النائب أُصيب بإصابات طفيفة. وأوضح أن الأشخاص الثلاثة الذين لقوا حتفهم في الحادث هم طفل، وشخص مدني، فضلا عن أحد أفراد حماية النائب المذكور، لافتاً إلى أن بعض المصابين حالتهم خطيرة مما قد يرشح زيادة عدد القتلى، بحسب قوله. وذكر شاهد عيان يدعى "سبين غار" أن "عدد القتلى أربعة وليس ثلاثة، وأن الجرحى 10 أشخاص تقريبا"، مضيفا "لقد كان الانفجار قويا للغاية، وألحق أضرارا كبيرة بالبيوت والمحال التجارية". ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الاعتداء لكن كيفية تنفيذه تذكر بأسلوب طالبان التي تستهدف عموما ممثلي السلطة في كابل. وكان هجوم استهدف النائبة "شكرية بركزاي" في نوفمبر الماضي، أسفر عن إصابتها بجروح طفيفة. وفي أبريل الماضي أيضا، أصيبت نائبة أخرى هي "مريم كوفي" بالرصاص في اعتداء مماثل.