وصل 10 زعماء عرب لشرم الشيخ شمال شرقي مصر، للمشاركة فى القمة العربية، والتى ستنطلق فعالياتها غدا السبت. و حضر 10 رؤساء وأمراء دول عربية بجانب 4 ممثلين لدول الإمارات وليبيا، وسلطنة عمان، والجزائر، وكان في استقبالهم في مطار شرم الشيخ، الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء مصر ابراهيم محلب . وبحسب ما نقله التلفزيون المصري، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في مطار شرم الشيخ، كلّ من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، والرئيس العراقي فؤاد معصوم، والرئيس الصومالى حسن شيخ محمود، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس السوداني عمر البشير والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. كما استقبل المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء في مطار شرم الشيخ، كلّ من رئيس مجلس النواب الليبى عقيلة صالح ممثلا عن ليبيا، والشيخ حمد بن محمد الشرقى حاكم إمارة الفجيرة الإماراتية ممثلا عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وأسعد بن طارق آل سعيد ممثلا عن سلطانة عمان، ورئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك السلال ممثلا عن الجزائر. ومن المنتظر أن يصل إلي مطار شرم الشيخ نوردينى بورهاني، نائب رئيس جمهورية جزر القمر ممثلا عن الجمهورية في القمة ،بعد وصوله في وقت سابق اليوم الجمعة، لمطار القاهرة الدولي واستقلاله طائرة أخري متجهة إلي شرم الشيخ. وبحسب الموقع الرسمي للتلفزيون المصري "من المقرر أن يشارك 14 رئيسا وملكا وأميرا في قمة شرم الشيخ من إجمالى 22 دولة عربية، باستثناء سوريا الذى سيبقى مقعدها شاغرا بموجب قرار مجلس الجامعة العربية بتعليق مشاركة سوريا فى اجتماعات الجامعة العربية". وتبحث القمة فى 11 بندا بالإضافة إلى بند بشأن ما يستجد من أعمال، أبرزها تقرير الأمين العام عن العمل العربى المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلى ومستجداته، وتطوير جامعة الدول العربية والتطورات الخطيرة فى كل من سوريا وليبيا واليمن، فضلا عن صيانة الأمن القومى العربى ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة. ولم يعرف بعد سبب غياب بقية الزعماء عن القمة، غير أن بعضهم عانىمؤخرا من مشاكل صحية مثل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وسلطان عمان قابوس بن سعيد. فيما فشل البرلمان اللبناني على مدار الأشهر الماضية في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا لميشال سليمان المنتهية ولايته، بينما لم تنتخب ليبيا رئيسا جديدا للبلاد منذ الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي في 2011 وتعاني حاليا من حالة انقسام حادة، فيما يفضل بعض القادة إرسال من ينوب عنهم لحضور مثل تلك القمم دون إبداء أسباب.