أقامت مكتبة الإسكندرية، مساء أمس السبت، جلسة حوارية تحت عنوان "التغير الثقافى فى الريف المصري"، بالتعاون مع جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية، بحضور عدد من المثقفين والمهنيين والقيادات المجتمعية بمحافظة المنيا. وأكد محمد أنور السادات، رئيس الجمعية، خلال افتتاحه الجلسة، أهمية ربط الثقافة بالتنمية ودراسة التحولات التى تحدث فى الريف المصرى لأن الكثير منها ذو آثار سلبية، مشددًا على أهمية المشاركة المجتمعية فى خطط التنمية. وأشار الدكتور سامح فوزي؛ مدير مركز دراسات التنمية بمكتبة الإسكندرية، إلى أن التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التى هبت رياحها على الريف المصرى أدت إلى تغيرات فى الثقافة العامة ولاسيما فى أنماط السلوك والتفكير والعلاقات الاجتماعية وطريقة الحياة فى المجتمع. وأضاف، أن التنمية لا تنفصل عن الثقافة وأن هذا اللقاء الذى تعقده مكتبة الإسكندرية بدعم من الاتحاد الأوروبى يهدف إلى التوسع فى الحوارات الثقافية ووضع خريطة للمؤسسات والمراكز الثقافية وتعزيز التعددية والإبداع فى المجتمع.