شهدت الإسكندرية مظلمتان وقعتا فى الدوائر الطبية، فقداستقبل مكتب الإسكندرية لجمعية المساعدة القانونية المواطن محمد فكري عبد الحميد الذي شكا من أن ابنه زياد محمد فكري قد شعر بالتعب فذهب إلى مستشفى خاص بالإسكندرية حيث قرر الطبيب أن الطفل في حاجة إلى إجراء جراحة لاستئصال اللوزتين، وقام بإجراء الجراحة له بعد أن أعطاه جرعة زائدة من المخدر أدخلته في غيبوبة نقل بعدها إلى العناية المركزة ، ثم تم إبلاغ المواطن بوفاة ابنه فتوجه إلى قسم شرطة محرم بك وحرر المحضر رقم 17622 إداري كما تقدمت سماح محمد عبد الحميد هي وزوجها ببلاغ في نيابة شرق الإسكندرية تحت رقم 12085 تتهم فيه مستشفى أمراض نساء والولادة بالإسكندرية بتبديل طفليها أثناء عملية الولادة. وتبدأ القصة حينما كانت سماح تتابع مع طبيب أكد لها أنها حامل بتوأمين ،واستمرت المتابعة حتى ميعاد الولادة، فأمرها أن تتوجه إلى المستشفى وقام الطبيب توليد سماح، وطلبت الممرضة من زوجها شراء بعض المستلزمات لزوجته، وأثناء غياب الزوج قامت الممرضة بتدبيل الطفلين من ولدين إلى بنتين ولم تكتشف الأم والأب هذه الكارثة إلا بعد خروج الأم من المستشفى حيث كان مكتوبا في استمارات الولادة أنهما ولدان، وتم تعديل البيان إلى بنتين كما وجدت بصمة القدم اليمنى لإحدى الاستمارات 6 أصابع وبمراجعة الطفل وجدها 5 أصابع وقد تأكد الأب والأم أن عملية التبديل تمت بالمستشفى وتم التقدم ببلاغ، وقد أرسلت سماح وزوجها استغاثة لوزير العدل للتحقيق مع أطراف المشكلة.