نقلت الإذاعة التونسية الرسمية، اليوم الخميس، عن مصدر طبي، قوله إن "حصيلة قتلى عملية متحف باردو التي وقعت أمس بالعاصمة التونسية ارتفعت إلى 23 قتيلا". ولم يوضح المصدر هوية القتيلين اللذين أضيفا إلى حصيلة ال 21 قتيلا التي أعلن عنها ليلة أمس رئيس الحكومة الحبيب الصّيد عقب اجتماع وزاري. ومن المقرر أن تعقد وزارة الصحة التونسية مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق لإعلان مزيد من التفاصيل عن هويات القتلى والحصيلة النهائية، بحسب الإذاعة. وقال الصيد أمس، إنه سقط "17 سائحا، بينهم 4 إيطاليين، وفرنسي واحد، وكولومبيين اثنين، و5 يابانيين، وبولونوي واسترالي، وإسباني في الهجوم على المتحف". وأضاف الصيد أن "مواطنين تونسيين اثنين قتلا، وهما سائق حافلة وعون (رجل) أمن، وأنه تم القضاء على إرهابيين (من منفذي الهجوم) وهما ياسين العبيد وحاتم الخشناوي وأن التحريات جارية لمعرفة نشاطهم والإطار الذي قاموا ضمنه بهذه العملية". أما الجرحى فهم "13 إيطاليا، أحدهم في حالة حرجة، و7 فرنسيين أحدهم في حالة حرجة، و4 يابانيين أحدهم في حالة حرجة، و6 تونسيين، و11 بولونيا، وروسيا واحدا، وجريحان من جنوب إفريقيا "، بحسب الصيد. وتعتبر هذه العملية الإرهابية الأولى من نوعها في العاصمة تونس، والثانية التي تستهدف سياحا، منذ هجوم أبريل/ نيسان 2002، الذي لحق بكنيس الغريبة (معبد يهودي) في جزيرة جربة (بمحافظة مدنين جنوبي البلاد)، وقتل فيه 14 شخصا، منهم 6 سياح ألمان و6 تونسيين وفرنسي واحد، كما أصيب فيه أكثر من 30 شخصا.