كشف رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، مساء اليوم، هوية 'إرهابيين اثنين'، من منفذي الهجوم علي متحف باردو بالعاصمة تونس، وراح ضحيته 21 قتيلا بينهم 17 سائحا أجنبيا. وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزاري، قال رئيس الحكومة التونسية إن 'عدد القتلي الذين سقطوا عقب عملية باردو الإرهابية بلغ 21 قتيلا و44 جريحا'. وأضاف الصّيد خلال المؤتمر، أنه قتل '17 سائحا، بينهم 4 إيطاليين، وفرنسي واحد، وكولومبيين اثنين، و5 يابانيين، وبولونوي واسترالي، وإسباني'. وتابع الصيد أن 'تونسيين اثنين قتلا وهما سائق حافلة وعون أمن وأنه تم القضاء علي إرهابيين ' من منفذي الهجوم' وهما ياسين العبيد وحاتم الخشناوي وأن التحريات جارية لمعرفة نشاطهم والإطار الذي قاموا ضمنه بهذه العملية'. وقال الصيد إن ' الجرحي 13 إيطاليا، أحدهم في حالة حرجة، و7 فرنسيين أحدهم في حالة حرجة، و4 يابانيين أحدهم في حالة حرجة، و6 تونسيين، و11 بولونيا، وروسيا واحدا، وجريحان من جنوب إفريقيا'. وحتي الان لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية التي لاقت إدانة عربية ودولية واسعة. وتعتبر هذه العملية الإرهابية الأولي من نوعها في العاصمة تونس، والثانية التي تستهدف سياحا، منذ هجوم أبريل 2002، الذي لحق بكنيس الغريبة 'معبد يهودي' في جزيرة جربة 'بمحافظة مدنين جنوبي البلاد'، وقتل فيه 14 شخصا، منهم 6 سياح ألمان و6 تونسيين وفرنسي واحد، كما أصيب فيه أكثر من 30 شخصا.