أعلن وزير الداخلية الإسباني، أن بلاده "سترسل متخصصين في مكافحة الإرهاب لتونس للمساعدة في جمع معلومات عن حادث الهجوم على متحف باردو"، بالعاصمة تونس، وراح ضحيته 21 قتيلا بينهم 17 سائحا أجنبيا. وقال وزير الداخلية خورخي فرناندز دياز، اليوم في مؤتمر صحفي بمدريد: "لا نعرف ما إذا ما كان الهجوم يحمل طابعا جهاديا أم لا".
من جهتها كشفت وزارة الداخلية الإسبانية، أن أحد ضحايا الهجوم، إسباني، معلنة في بيان إدانتها للحادث.
وفي بيان آخر، أعلنت الإدارة العامة لدعم ضحايا الإرهاب، التابعة لوزارة الداخلية، أنها "ستقدم لعائلة الضحية الإسباني في الهجوم كل ما هو ضروري".
وقتل 21 شخصا بينهم 17 سائحا أجنبيا (من جنسيات بولونية وإيطالية وألمانية وإسبانية)، وتونسيان أحدهما رجل أمن، وإرهابيان، جراء الهجوم على متحف باردو المحاذي لمجلس النواب التونسي (البرلمان) بالعاصمة تونس، بحسب رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد.
وحتى الساعة 20.30 ت.غ، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية التي لاقت إدانة عربية ودولية واسعة.
وتعتبر هذه العملية الإرهابية الأولى من نوعها في العاصمة تونس، والثانية التي تستهدف سياحا، منذ هجوم أبريل/ نيسان 2002، الذي لحق بكنيس الغريبة (معبد يهودي) في جزيرة جربة (بمحافظة مدنين جنوبي البلاد)، وقتل فيه 14 شخصا، منهم 6 سياح ألمان و6 تونسيين وفرنسي واحد، كما أصيب فيه أكثر من 30 شخصا.