عقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصره بالرياض، اليوم الأربعاء، جلسة مباحثات رسمية مع عبدالله يمين عبدالقيوم رئيس جمهورية المالديف. وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه جرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، ومستجدات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية. حضر جلسة المباحثات مسؤولون سعوديون أبرزهم: الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، والأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع. كما حضرها من الجانب المالديفي: عضو البرلمان زعيم تحالف التنمية أحمد صيام محمد، ووزير الشؤون الإسلامية محمد شهيم علي سعيد، ووزير الثروة البحرية والفلاحة محمد شايني. وأوضح سفير السعودية لدى جمهورية سيريلانكا، السفير غير المقيم لدى المالديف عبدالعزيز بن عبدالرحمن الجمّاز، أن زيارة رئيس المالديف الحالية إلى المملكة تأتي إمتدادًا للزيارة السابقة التي قام بها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى المالديف في فبراير 2014، حينما كان وليًا للعهد. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن زيارة الرئيس عبدالله يمين عبدالقيوم تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين، واستقطاب رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في المالديف في مجال السياحة الذي تمتلك مقومات بيئية طبيعية جاذبة أهلتها أن تكون مقصدا للكثير من سياح دول العالم، بالإضافة إلى الاستثمار في مجال صيد الأسماك خاصة سمك التونة المعروف في مياه المحيط الهندي الغني بالكائنات البحرية إذ تطل المالديف على جنوب المحيط بمساحات شاسعة. وبين أن الملك سلمان عندما زار المالديف العام المنصرم أمر ببناء عشرة مساجد، ودعم المركز الإسلامي في المالديف الذي تم إنشائه قبل 20 عامًا. ووصل رئيس المالديف إلى الرياض، في وقت سابق من اليوم في زيارة رسمية، لم يعلن عن مدتها، وتعد الأولى للمملكة منذ تولي الملك سلمان الحكم في 23 يناير الماضي. وكان في مقدمة مستقبليه بمطار الملك خالد الدولي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.