قالت ممثلة منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسف" في سوريا "هناء سنجر"، اليوم الخميس: " إن 14 مليون طفل في المنطقة يعيشون في ظروف صعبة؛ جراء الحروب الدائرة في كل من سوريا والعراق ". جاء ذلك في تصريح بمؤتمر صحافي عقدته المنظمة في العاصمة الألمانية برلين، بمشاركة رئيس فرع ألمانيا لمنظمة اليونيسيف "كريستيان شنايدر"، ومسؤولين أخرين في المنظمة، حيث قالت سنجر خلالها: " إن عدد الأطفال المحتاجين لمساعدات إنسانية زاد 50 ضعفاً عما كان عليه مقارنة مع السنوات الماضية "، واستذكرت الممثلة كلمات طفلة سورية لاجئة في إحدى المخيمات قائلة: "طلبت مني الطفلة أن أنقل لكم جملة "(لا تنسوا سوريا)". ودعت "هناء" المجتمع الدولي إلى الضغط على جميع الجهات الفاعلة لحل الأزمة السورية، مشددة على ضرورة توحيد جهود السياسيين لإنهاءها. بدوره أفاد الممثل الألماني "كريستيان"؛ أن الأطفال والنساء يُقتلون في سوريا عمدا، قائلا: " يتم استهداف الأطفال في المدارس، والنساء في المخابز بشكل متعمد ". وأعلن عن حاجة اليونيسف في العام الجاري إلى 900 مليون دولار أميركي؛ من أجل المساعدات التي تعتزم تقديمها إلى سوريا، مشيدا بألمانيا والولايات المتحدة اللتين تأتيان في مقدمة الدول الداعمة للمنظمة. ووفقا لليونيسف، فإن نحو 5.6 مليون طفل بحاجة للمساعدة في داخل سوريا، فيما يقدّر عدد الأطفال السوريين الذين يعيشون بمخيمات اللجوء في الأردن، ولبنان، والعراق، وتركيا؛ بنحو مليوني طفل. وذكرت المنظمة أن قرابة 11 ألف طفل سوري ولدوا في المخيمات، فيما بلغ عدد الأطفال الذين قتلوا جراء الصراع الدائر منذ عام 2011؛ حوالي 10 آلاف طفل على الأقل.