تبدأ بعد غد الاثنين بمدينة بايوو بشمال فرنسا، فعاليات الدورة الثامنة عشر لمهرجان "بايوو- كالفادوس للمراسلين الحربيين" والتى تستمر أسبوعا. وتتميز دورة هذا العام بالمنافسة القوية نظرا للأحداث الجسام التى شهدها العالم بدء من الثورة التونسية ثم المصرية مرورا بالثورة الليبية وزلزال اليابان والقبض على الرئيس الإيفوارى السابق لوران جباجبو. وتشهد الدورة الحالية حضورا قويا للثورات العربية وخاصة الثورة المصرية، حيث تتنافس العديد من الأعمال التى غطت أحداث الثورة المصرية على حصد الجوائز المختلفة التى يقدمها المهرجان. ففى فئة "الصورة الفوتوغرافية" يتنافس على نيل الجائزة عشر لقطات من بينها اثنتان عن الثورة المصرية. أما فى فئة "الموضوعات الإذاعية" فقد وصل إلى التصفية النهائية عشرة موضوعات، بينها موضوع عن "المتسلليين الأفارقة إلى إسرائيل عبر سيناء"، فيما تشهد الموضوعات العشر المتنافسة على جائزة "الصحافة المكتوبة" موضوعين عن مصر. أما فى فئة "الريبورتاج المتلفز"، والذى تتراوح مدته من دقيقة ونصف إلى 6 دقائق، وصل إلى التصفية النهائية موضوع عن أحداث اليوم الأول للثورة المصرية "25 يناير 2011". وفى فئة "التقارير التلفزيونية الطويلة"، والتي تتراح مدتها بين 6 و30 دقيقة، يتنافس خمسة أفلام من بينها فيلم "أسباب الغضب" عن الثورة المصرية. وستشهد فعاليات المهرجان عرض الموضوعات المشاركة و العديد من الندوات والمقابلات بين المراسلين الحربيين لتبادل الخبرات، بالإضافة إلى إقامة معارض مختلفة للصور الفوتوغرافية التى التقطت أثنتء الأحداث التى شهدها العالم. يذكر أن العمل الفائز فى كل فئة يحصل على جائزة مالية قدرها 7 آلاف يورو، بالإضافة إلى جائزة تشجيعية لصغار المراسلين الحربيين تصل قيمتها إلى ثلاثة آلاف يورو.