نعى "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، الشاب محمود رمضان الذي نفذت فيه وزارة الداخلية الحكم بإعدامه بعد إدانته بإلقاء طفل في منطقة سيدي جابر في 5يوليو 2013، قائلاً إنه لن يقبل العزاء فيه بعد أن وصفه ب"المظلوم" وكذا في كل شهداء يناير حتى يقتص لهم. وشبه التحالف في بيان أصدره اليوم، رمضان بالشاب السكندري خالد سعيد الذي قتلته الشرطة في عام 2010 وكان أحد أسباب اندلاع ثورة 25يناير 2011، قائلاً: "رمضان خالد سعيد جديد في مصر، ووقود يمد الثورة المستمرة في الشوارع والميادين، وتذكرة على ضياع حقوق أبرياء لم يعطوا حقهم في الدفاع عن أنفسهم". وقال: "شهيد جديد ينضم لآلاف من المصريين تم إعدامهم برصاص انقلابٍ، وكتب علينا جميعا بلا استثناء مرحلة جديدة، نعلي فيها مصلحة الوطن، ونسارع فيها الوقت لكي ننقذ باقي المصريين من شر النظام الذي يزيد كل يوم من دائرة الثأر داخل كل بيت مصري مكلوم". وتابع: "إن الصبر نفذ، وإن الغضب يتجاوز البيانات والإدانات، وإن روح محمود رمضان الشهيد المظلوم، ما تزال تلعن الصمت والخوف، ولن تهدأ مثل آلاف سبقوه إلا بالقصاص، وإنها الثورة والإرادة الشعبية التي يجب أن يسمع العالم صوتها ومن انتفض دفاعًا عن كلب أهين، عليه أن ينتفض لروح بريئة أزهقت". ومضى التحالف قائلاً إنه لن يقبل العزاء في كل شهداء يناير ومنهم الشهيد المظلوم محمود رمضان، مشددًا على ضرورة "استمرار الثورة في شوارع مصر والتصعيد وفق تخطط محكم، وإرادة لا تلين، وحب للوطن لا يتزعزع، وإيمان بحقوق كل المصريين لا يتراجع، من أجل إسقاط النظام والقصاص الثوري". وناشد العالم وكل محبي العدالة أن "يدين جريمة قتل مواطن قال إنه بريء بحكم إعدام ظالم"، مختتمًا: "نحن لا نحتاج مزايدات علي مواقفنا الثابتة من حفظ الوطن وحقوق المصريين، ولكننا لن نقبل بالظلم ولن نرهب أحكام الإعدام والأحكام الباطلة وسنستمر بعون الله في ثورة بشوارع مصر حتى إسقاط الانقلاب".