تزامنا مع تلاوة آيات من الذكر الحكيم، على مسامع الحضور بالسرادق الذي أقيم لتلقى عزاء الناشطة اليسارية "شيماء الصباغ" بمسقط رأسها بمنطقة غيط العنب، نظم عدد من شباب حزب التحالف الشعبي الاشتراكى بالإسكندرية، وقفة رمزية باللافتات إحياء لمرور أربعين يوما على مقتلها. حمل المشاركون لافتات تحمل عبارات "شيماء الصباغ شهيدة الورد، وحياة دمك يا شهيد مكملين، كده يبقى فاضل كام شهيد على النصر". جدير بالذكر أن شيماء الصباغ التي وصفت ب "شهيدة الورد"، لقيت مصرعها خلال فض قوات الأمن لوقفة رمزية نظمها أعضاء الحزب بالورود إحياء للذكرى الرابعة لثورة 25 يناير. وقال مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكى، إن عدم تقديم قاتل شيماء الحقيقى للمحاكمة حتى الآن هو مؤشر سلبى، وسنواصل الضغط حتى محاسبة القاتل ومن أصدر له الأمر ووفر له الغطاء، وسنشدد على تعديل قانون التظاهر، والإفراج عن كل سجناء الرأي".
وأضاف الزاهد: "نحن نترقب لنرى هل تغيير وزير الداخلية، تغييرًا للسياسات أم تغييرًا في الوجوه، وسنضغط ليكون تغييرًا في السياسات".
وأشار "معتز الشناوى"، أمين الإعلام بحزب التحالف الشعبي الاشتراكى بالإسكندرية، إلى أنه برغم إقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، الا أننا مازلنا نحمله المسئولية السياسية عن مقتل شيماء الصباغ، ومازلنا نطالب بالإفصاح عن قاتلها ومحاسبته.