قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الليبي، المنبثق عن حكومة طبرق، والتي تقع تحت قيادة اللواء خليفة حفتر، منطقة بمحيط مطار معيتيقة في العاصمة طرابلس، بعد يوم من قصفها المطار، وذلك دون وقوع إصابات بشرية ولا أضرار مادية لافتة، بحسب شهود عيان. وأفاد الشهود لوكالة الأناضول بأن قصف الطائرات تزامن مع هبوط طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية كانت قادمة من مدينة إسطنبول إلى المطار، لكن القصف لم يصبها، وهبطت بسلام. وكانت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الداعم لحكومة طبرق قصفت أمس مطار معيتيقة دون وقوع إصابات بشرية ولا أضرار مادية، بحسب مصادر في المطار. واستنكر المؤتمر الوطني العام بطرابلس، أمس، استهداف المطار، وقال إن "مثل هده الأعمال لن تثنينا عن الاستمرار في الحوار السياسي". وتزامن قصف اليوم مع جلسة لمجلس الأمن الدولي حول ليبيا، دعا خلالها مندوب ليبيا، التابع لحكومة طبرق، لدى المجلس، إبراهيم الدباشي، إلى رفع حظر تسليح السلاح عن جيشه، معربا عن استعداد الحكومة لاستقبال مراقبين دوليين للتأكد من وصول السلاح إلى الجيش. ويشهد الجارة الشقيقة الغنية بالنفط صراعا مسلحا دمويا على السلطة بين حكومة عبد الله الثني، التابعة لمجلس النواب بطبرق (قضت بحله المحكمة العليا في العاصمة طرابلس)، وتعترف بها المؤسسات الدولية، وبين حكومة عمر الحاسي، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام (منتهية ولايته وعاود الانعقاد)، والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها.