قتل 10 أشخاص وأصيب 33 آخرون، اليوم، بجروح بينهم أعضاء بميليشيات موالية للحكومة في تفجيرات وأعمال عنف بالعاصمة العراقيةبغداد، بحسب مصدر في الشرطة. وقال المصدر وهو ضابط برتبة نقيب لوكالة الأناضول، إن قنبلة محلية الصنع مزروعة الى جانب الطريق انفجرت على دورية للميليشيات الموالية للحكومة والمعروفة باسم "الحشد الشعبي". وأضاف أن الهجوم الذي وقع في قرية النصر والسلام التابعة لقضاء أبو غريب غربي بغداد أوقع قتيلا واحدا و3 جرحى في صفوف أفراد الدورية.
كما قتل شخصان وأصيب 6 آخرون بانفجار قنبلة ثانية أمام ملعب لكرة القدم في منطقة الحسينية شمالي بغداد، وفق المصدر ذاته.
وانفجرت قنبلة ثالثة، وفق المصدر، على مقربة من متاجر في منطقة المشتل شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 9 آخرين بجروح.
وذكر المصدر أن قنبلة رابعة انفجرت على مقربة من سوق شعبي لبيع الخضار والفواكه في حي أبو دشير في منطقة الدورة جنوبي بغداد مما أدى لمقتل شخص وإصابة 5 آخرين بجروح.
وقتل شخصان وأصيب 10 آخرون بجروح عندما انفجرت قنبلة خامسة داخل حافلة لنقل الركاب في شارع الشيخ عمر وسط بغداد، بحسب المصدر نفسه.
وأفاد المصدر بعثور قوات الشرطة على ثلاث جثث تعود لرجال مجهولي الهوية مرمية بالقرب من مبزل في منطقة اليوسفية جنوبي بغداد.
وأضاف ان الجثث كانت عليها آثار إطلاق النار من أسلحة آلية في منطقتي الرأس والصدر.
والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة مألوفة في بغداد على مدى السنوات الماضية وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين مما يؤدي لسقوط ضحايا.
ويقول المسؤولون العراقيون إن جماعات مرتبطة بتنظيم "داعش" تقف وراء تلك الهجمات، وتبنى المتطرفون بالفعل مسؤوليتهم عن أغلب الهجمات السابقة.
وزاد خطر متشددي تنظيم "داعش" وقوتهم الهجومية بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي وإعلانهم دولة الخلافة عليها الى جانب أراضي يسيطرون عليها في سوريا.