اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اعتراف الجيش الإسرائيلي، بتعرض المئات من جنوده للإعاقة خلال حربه الأخيرة على قطاع غزة، "دليلا إضافيا على بسالة المقاومة الفلسطينية". وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي، باسم الحركة في بيان نشر مساء اليوم، وتلقت وكالة الأناضول نسخةً منه إن اعتراف الجيش الإسرائيلي بوجود "معاقين" من جنوده دليل إضافي على "بسالة المقاومة الفلسطينية" و"قدراتها العالية". وكشفت القناة الثانية الإسرائيلية اليوم، عن تعرض نحو 298 جنديا إسرائيليا، للإعاقة جراء الحرب على الأخيرة على قطاع غزة. وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إنه "تبين لأول مرة بعد معطيات وصلت للقناة من الجيش الإسرائيلي، ومصادر طبية أن 298 من الجنود الذين أصيبوا في الحرب الأخيرة على قطاع غزة أصيبوا بالإعاقة والعجز". وأكد أبو زهري، أن "ما كشفه الجيش الإسرائيلي يستدعي مكافأة هذه المقاومة عربيا على ما صنعته من عزة وكرامة .. لا أن يتم تجريمها مثلما يحدث في المحاكم المصرية المسيّسة"، وفق قوله. وكانت محكمة القاهر للأمور المستعجلة قضت، أمس السبت، باعتبار حركة "حماس"، "منظمة إرهابية"، وهو الحكم الذي نددت به فصائل فلسطينية، واعتبرته "حماس" "مُسيسا"، بينما تقول السلطات المصرية إن القضاء في مصر مستقل. وكانت هذه المحكمة قد قضت في 31 يناير الماضي، باعتبار "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس"، "منظمة إرهابية". وردا على اتهام إعلاميين مصريين، تنفي حركة "حماس" أي علاقة لذراعها العسكري بتنفيذ أي هجمات داخل الأراضي المصرية، وتردد أنها لا توجه سلاحها إلا إلى "الاحتلال الإسرائيلي".