أصيب عشرات الفلسطينيين، ظهر اليوم السبت، بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، اندلعت بالقرب من سجن عوفر غربي رام الله، حسب مراسل الأناضول. وأوضح المصدر ذاته أن الجيش الإسرائيلي فرق بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، مسيرة نظمها طلاب جامعة بير زيت (غير حكومية) الواقعة ببلدة بيرزيت قرب من رام الله، على مدخل سجن عوفر غربي رام الله، تضامنا مع الأسرى في السجون الإسرائيلية. وأشار إلى أن عشرات المشاركين أصيبوا بالاختناق، تم معالجتهم ميدانيا. ونظم الطلبة وقفة احتجاجية داخل حرم الجامعة، قبل خروجهم بحافلات لمدخل عوفر، حيث رشقوا الموقع بالحجارة والعبوات الفارغة، ورددوا عبارات منددة بالاحتلال، وأخرى دعما للأسرى. وقال أحد المشاركين للأناضول "الاحتلال يمارس قمعه تجاه الأسرى، ينقلهم ويفتشهم ويعتدي عليهم، ويرفض تقديم العلاج المناسب لهم". وتابع: "نحن اليوم هنا لنقول للاحتلال أن أسرانا في قلوبنا.. لن ننساهم ولن ندعهم وحدهم". وحسب بيان لنادي الأسير الفلسطيني، فإن "السجون الإسرائيلية تشهد توترا منذ نحو أسبوعين، على خلفية حملات تنكيل ضد الأسرى، الذين يعتزمون البدء بخطوات احتجاجية الشهر القادم، قد تصل للإضراب المفتوح عن الطعام". وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف أسير حسب إحصائيات رسمية.