قال وزير الخارجية البريطاني "فيليب هاموند": " إن بلاده ستبقي على عقوباتها المفروضة على روسيا، إلى حين تطبيق الأخيرة اتفاق مينسك، الرامي لإنهاء الأزمة الأوكرانية ". جاءت تصريحات فيليب، في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره المجري، وزير الخارجية والتجارة الخارجية "بيتر زيجارتو"، لدى زيارته "بودابست"، عاصمة المجر، اليوم الجمعة. واعتبر هاموند أن الانفصاليين لم يحترموا اتفاق وقف إطلاق النار، الرامي إلى إنهاء القتال شرقي أوكرانيا، وفقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه في "مينسك" عاصمة بيلاروسيا، موضحاً أنه بالرغم من الانخفاض النسبي للتوتر في المنطقة، إلا أنه لا يوجد وضوح حول الخطوات التي يمكن أن يقدم عليها الانفصاليون لاحقاً. وقال الوزير البريطاني: " إن روسيا تحاول بشكل حثيث الحفاظ على مصالحها هناك، وإن عقوبات الاتحاد الأوروبي بدأت بالتأثير "، مؤكداً في الوقت ذاته أن دول الإتحاد الأوروبي ستواصل فرض تلك العقوبات؛ إلى حين التطبيق الكامل لاتفاق مينسك. من جانبه قال الوزير المجري زيجارتو؛ إن مباحثاته مع الوزير البريطاني تناولت جملة من القضايا، وعلى رأسها الطاقة، والهجرة، والأزمة الأوكرانية، مبيناً أن الجانبين متوافقان على أن إنهاء الأزمة الأوكرانية؛ لا يتم إلا عبر الحلول السلمية. كما دعا الوزير المجري طرفي النزاع إلى احترام بروتوكول اتفاق مينسك، مشيراً أن المجر طبقت جميع القرارات المشتركة التي تلقتها من الاتحاد الأوروبي، وأنها ستواصل تطبيقها في المستقبل.