قتل 5 عراقيين بينهم ضابط شرطة، وأصيب 17 آخرين، اليوم الجمعة، في أعمال عنف ببغداد، حسب مصدر في الشرطة العراقية. وأوضح المصدر لوكالة الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن "3 أشخاص قتلوا وأصيب 9 آخرين، إثر سقوط 3 صواريخ كاتيوشا على مقربة من دور سكنية في حي الشرطة بمنطقة الدورة جنوبي بغداد". وأشار المصدر إلى "انفجار قنبلة محلية الصنع، في منطقة السيدية جنوبي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين بجروح". فيما انفجرت قنبلة ثانية كانت مثبتة بسيارة ضابط في الشرطة برتبة مقدم لدى مرورها في منطقة الصليخ شمالي بغداد، وهو ما أدى إلى مقتله على الفور وإصابة نجله وشقيقه اللذين كانا برفقته بجروح. والتفجيرات اليومية ظاهرة مألوفة في بغداد على مدى السنوات الماضية وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين مما يؤدي لسقوط ضحايا. ويقول المسؤولون العراقيون إن جماعات مرتبطة بتنظيم "داعش" تقف وراء تلك الهجمات، وتبنى المتطرفون بالفعل مسؤوليتهم عن أغلب الهجمات السابقة. وزاد خطر متشددي تنظيم "داعش" وقوتهم الهجومية بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي وإعلانهم دولة الخلافة عليها إلى جانب أراضي يسيطرون عليها في سوريا.