تحول الحمام الذي أمرت بإنشائه "حُرّم سلطان"، زوجة السلطان العثماني "سليمان القانوني"، في ولاية "قونيا"، وسط الأناضول التركي، إلى متحف تعرض فيه مقتنيات مختلفة تعود للعصر العثماني. وقال رئيس بلدية مدينة "قره بينار" بولاية قونيا التي يقع بها الحمام، "محمد ياكا"، لوكالة "الأناضول"، إن المعمار سنان بنى الحمام وبجواره جامع وخان، بأمر من "حُرّم سلطان"، في القرن السادس عشر، مشيرًا إلى أن الحمام ظل قيد الاستخدام حتى سبعينات القرن العشرين. وقامت المديرية العامة للأوقاف في تركيا بترميم الحمام عام 2007، ومن ثم سلمته للبلدية التي حولته فيما بعد إلى متحف للتعريف بأساليب المعيشة في العهد العثماني. وأشار ياكا إلى أن المتحف يضم 500 قطعة تعود للعصر العثماني، تتنوع بين المعدات الزراعية والأغراض المنزلية، بينها الكثير من المقتنيات التي تثير الدهشة.