"مصر والسعودية وتركيا سيدخلان السباق النووي"، هكذا أعلن الوزير الإسرائيلي نفتالي بينت تعقيبًا على الاتفاق الوشيك بين طهران والغرب بشأن برنامجها الذري، وفقًا لما نقلته عنه صحيفة "معاريف" العبرية. وقال بينت إن "هذه أيام حاسمة في تاريخ العالم الحر، وعندما تتعرض الولاياتالمتحدة أو أوروبا بعد 5 أو 10 سنوات إلى هجوم نووي، فإن العالم سينظر إلى أيامنا هذه كفترة حاسمة كان من الممكن حينها وقف طهران عن طموحاتها الذرية". وأضاف: "كان لدينا قبل سنوات ربيع عربي، الآن نحن على حافة ربيع نووي، إذا امتلكت إيران سلاحا ذريا، سيكون هناك سباق للتسلح النووي بكل المنطقة، وستدخل مصر والسعودية وتركيا وكل دول المنقطة في هذا السباق، لقد دعوت مرارا وتكرار للعمل بكل الوسائل والطرق لمنع تسلح إيران". بدوره قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون إن الاتفاق المتبلور مع إيران يعد خطرا كبيرا للعالم"؛ موضحا أن "كل اتفاق مع الغرب سيسمح لإيران بالتحول إلى دولة نووية والاستمرار في عملياتها الإرهابية". وأشار إلى أن "الوضع الجديد يهدد أمن تل أبيب، وطهران اليوم هي العنصر المركزي المسؤول عن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وتبعث بأذرعها التخريبية لأنحاء العالم كله للمساس بالمصالح الغربية والإسرائيلية". وحذر الوزير الإسرائيلي الغرب قائلا: "النظام الإيراني الحاكم هو المشكلة لا الحل، والاتفاق مع الغرب بشأن البرنامج النووي سيسمح لطهران بالخروج من الحصار الاقتصادي المفروض عليها"، مختتمًا بالقول: "لن نساوم على أمن مواطني إسرائيل، وسنعمل بكل الطرق ونتحدث فوق كل مسرح ومنبر للتحذير من الخطر القادم والمتوقع".