أعلنت المؤسسة العامة للتبغ في سوريا عن منتج جديد وهو “السيجار”، وبدأت المؤسسة تروج له قبل أن يطرح في الأسواق. ومن المقرر أن يطرح المنتج للأسواق في بدايات آذار-مارس القادم، حيث ستنتج المؤسسة عشرة آلاف “إصبع سيجار” مطابقة للمواصفات العالمية من قياس “13” سم الأكثر رواجاً في العالم وفقا لصفحات تابعة للنظام على مواقع التواصل. ووفقا لموقع “كلنا شركاء سوريا” فإن مؤسسة التبغ أكدت الاتفاق مع عدة شركات لتصدير السيجار الفاخر والمصنوع من أفخر التبوغ السورية إلى مختلف دول العالم. وقالت مؤسسة التبع إن الصناعة الجديدة ستوظف ألف يد عاملة، وسيكون شعار السيجار (حسب التقاليد البعثية التي تقضي بضرورة وضع الشعارات على كل شيء) رأس النسر، فيما سيعبأ بعبوات خشبية مرمزة بأبجدية أوغاريت. وسخر نشطاء من اختراع النظام الجديد واصفين إياه بأنه مصاب بهيستيريا “الهروب من الواقع” ليقنع نفسه بنفسه أن أمور البلاد جيدة ولا ينقصها سوى “السيجار السوري” والذي قد يضاهي الكوبي .. من حيث “طريقة الصنع في قراه بالجبال الساحلية”. الجدير بالذكر أن النظام يعمد إلى تشجيع المزارعين في الساحل السوري للتوقف عن زراعة محاصيل أخرى والاكتفاء بزراعة التبغ، وذلك برفع أسعار شراء هذه المادة منهم إلى الضعف تقريباً بالمقارنة مع السعر السابق.
وأضاف موقع “كلنا شركاء سوريا”: “طمأنت مؤسسة التبغ المدخنين أن رفع أسعار الشراء من المزارع لن تؤثر على أسعار البيع للمستهلك، والذي حسب اعتقاد المؤسسة حلت مشاكله الاقتصادية كلها، فيما بقيت مشكلة أسعار “السيجار السوري” الوحيدة التي تزعجه وتسبب له الأرق”.