أعلن الأميرال مايكل مولن اليوم الثلاثاء أن على أجهزة الاستخبارات الباكستانية أن تكف عن دعمها شبكة حقاني الإسلامية التي يشتبه بوقوفها وراء العديد من الاعتداءات على قوات التحالف في أفغانستان. وقال رئيس أركان الجيوش الأميركية المشتركة أمام مؤسسة كارنيجي في واشنطن إن على الاستخبارات الباكستانية أن توقف اتصالاتها مع شبكة حقاني. واعتبر أنه من دون هذا الأمر لا يمكننا أن نحقق النجاح في افغانستان. وأكد أن باكستان تدعم شبكة حقاني والعديد من حركات التمرد الأفغانية منذ وقت طويل لافتا الى وجوب تغيير هذه الاستراتيجية في المستقبل. وتاتي تصريحات مولن الذي سيغادر منصبه مع نهاية الشهر إثر انتقادات حادة وجهها العديد من المسؤولين الاميركيين للدور المزدوج الذي تؤديه باكستان في افغانستان. والأسبوع الماضي، أعلن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أن الولاياتالمتحدة ستبذل ما في وسعها للدفاع عن القوات الاميركية. وردا على سؤال حول هذه النقطة، اكد مولن ان الولاياتالمتحدة مستعدة لاتخاذ الخطوات الملائمة لحماية رجالنا ونسائنا الذين يخوضون معارك، وحماية المواطنين الافغان. لكنه رفض ان يحدد ماهية هذه الخطوات الملائمة. وتدهورت العلاقات بين الولاياتالمتحدةوباكستان خصوصا منذ الهجوم الاميركي داخل الاراضي الباكستانية والذي ادى الى مقتل اسامة بن لادن في الثاني من مايو. وتواظب الحكومة الباكستانية على نفي اي صلة لها بمجموعات ارهابية. ويشتبه بان شبكة حقاني اعدت العديد من الهجمات الكبيرة خلال الاعوام الاخيرة على القوات الاميركية في افغانستان، مستخدمة شمال غرب باكستان كقاعدة خلفية.