قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنه يتمنى أن يكون العام القادم 2015؛ عام الحل للأزمة القبرصية الجارية بين الشطرين الشمالي والجنوبي. وأضاف جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، عقب اجتماعه مع وزير خارجية جمهورية شمال قبرص التركية، أوزديل نامي؛ أن تركيا وقفت دائما مع الشعب القبرصي الشمالي وحكومته، وأنها تبذل كافة المجهودات من أجل إنهاء الأزمة بين شطري الجزيرة في العام 2015. وأشار الوزير التركي؛ إلى أنه يأمل في عودة الطرف الجنوبي، وجلوسه مرة أخرى على طاولة المفاوضات، والتزامه بقرارات الأممالمتحدة الساعية لحل الأزمة. ومن جانبه أفاد أوزديل نامي، أن حكومته تبذل قصارى جهدها من أجل إنهاء الأزمة القبرصية، قائلا: " نسعى لإعادة الطرف الجنوبي للجلوس لطاولة المفاوضات بدون شروط مسبقة، على المجتمع الدولي أيضا أن يسعى لحل الأزمة والالتزام بتعهداته".