أوضح نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، كريستيان ويرتز، أن طلب اليونان رسميا تمديد خطة الإنقاذ المالي الأوروبية، يعد مؤشرا جيدا من أجل المفاوضات المزمعة مع الجانب اليوناني. وأضاف ويرتز، في مؤتمر صحفي، أن التقدم بالطلب لا يعد كافيا، إلا أن ألمانيا تنظر بإيجابية لهذه الخطوة، مشيرا أن الرسالة التي بعثها وزير المالية اليوناني، يانيس فاروفاكيس، تعكس رغبة أثينا في استمرار مساعدة الاتحاد الأوروبي لبلاده. ولفت نائب المتحدث أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تباحثت هاتفيا أمس مع رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تشيبراس، بناء على طلب الأخير، مشيرا أنه غير مخول بالتصريح حول فحوى المكالمة الهاتفية. بدورها ذكرت المتحدثة باسم وزارة المالية الألمانية، ماريان كوته، أنهم درسوا الطلب اليوناني، أمس الخميس، خلال اجتماع مجموعة عمل منطقة اليورو، ورأوا أن أثينا لم تُلبِِّ المعايير اللازمة لتمديد خطة الإنقاذ، مشيرة إلى "وجود أسئلة كثيرة ما زالت بحاجة إلى أجوبة". يشار إلى أن اليونان طلبت تمديد اتفاق القروض الأوروبية، قبل صياغة برنامج إصلاحات متكامل، للخروج من الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد.